أدلى الأستاذ عبد الحميد درويش سكرتير حزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا بتصريح لشبكة روداو، تطرق فيه إلى المفاوضات بين المجلس الوطني الكردي في سوريا وحركة المجتمع الديمقراطي TEVDEM وفيما يلي نص التصريح:
أعلن سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا، مقاطعة حزبه لاجتماع المجلسين الكورديين المنعقد في أربيل، واصفا تلك الإجتماعات بـ”المهزلة”، ومحملا حزب الإتحاد الديمقراطي (PYD)، وحركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM)، مسؤولية عدم التوصل إلى تفاهم وصيغة معينة لإدارة غربي كوردستان.
وأعلن عبد الحميد درويش، لشبكة رووداو الإعلامية، أن “حزبه لم ولن يشارك في اجتماع المجلس الوطني الكوردي وحركة (TEV-DEM)”، المنعقد في أربيل، بهدف تفعيل المرجعية السياسية، واصفا تلك الإجتماعات بـ”المهزلة”، وموضحا: “قاطعنا الإجتماع، لأن الإتفاقيات والإجتماعات السابقة أثبتت فشلها، ولم تفضي إلى نتائج ملموسة، وبقيت حبرا على ورق”.
وأضاف درويش، ان “الحركة الكوردية اجتمعت مرارا للتوصل إلى إتفاق، لكن دون نتيجة، لدرجة باتت أشبه بالمهزلة والمسرحية، التي مل منها الشعب”.
وحمل سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي، حزب الإتحاد الديمقراطي (PYD) وحركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM)، مسؤولية عدم التوصل إلى تفاهم وصيغة معينة لإدارة غربي كوردستان، موضحا: “حزب الإتحاد الديمقراطي لا يقبل أن يشاركه أحد، وصادر الحياة السياسية في غربي كوردستان”.
وفي معرض رده على سؤال بخصوص البديل الذي يراه مناسبا عن اتفاقية دهوك، قال عبد الحميد درويش: “البديل هو أن يعمل المجلس الوطني الكوردي لوحده، وبالأساليب النضالية التي يراها مناسبة”.
الديمقراطي 20- 1 – 2015
نقلا عن موقع روداو