بحلول الذكرى السابعة لرحيل الرفيق المناضل تمر مصطفى (عضو المكتب السياسي لحزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا)، والتي تصادف السادس عشر من الشهر الجاري، لايسعني إلاّ أن أجدد تعازيّ الحارة لرفاقي في الحزب بفقداننا هذا المناضل الصلب، الذي شكل برحيله الباكر خسارة لاتعوض لحزبنا ولرفاقنا جميعاً ولي شخصياً، وبهذه المناسبة الأليمة اتقدم إلى رفاقه وأبنائه وأهله بالمواساة والتعزية على هذه الخسارة الجسيمة..
أقولها لرفيقي أبو سالار بأننا سنبقى على العهد أوفياء وملتزمون بالنضال من أجل الديمقراطية للبلاد والحقوق القومية للشعب الكردي في سوريا، نم أيها الرفيق العزيز قرير العين.. لك احترامي وتقديري ومحبتي الأبدية.
السليمانية 16 – 1 – 2017
أخوك ورفيقك
عبدالحميد درويش