على موقع كرد ستريت وفي افتراء واضح ويفتقد الى اية مصداقية اعلامية نشرت( (هذا ومن المتوقع بان يتخذ الاجتماع اجراءات صارمة بحق ( مصطفى مشايخ – نصرالدين ابراهيم – فوزي شنكالي ) بسبب اتهامات تلاحقهم من احمد سليمان وقيادات من” الكوردستاني ” – سوريا – حول بيع الاصوات الى مستقلي ال (pyd) .
وكما نقل مصدر خاص لكوردستريت بان البعض من قواعد الحزب الديمقراطي التقدمي هددوا بتجميد عضويتهم ان لم يتراجع عضو المكتب السياسي للحزب حول تصريحه الاخير واتهامه لثلاثة اشخاص ب”اخلال العهد” داخل المجلس ومطالبا بمحاسبتهم)).
اولا: اتمنى على هذا الموقع ان يشير الى اي تصريح توجهت فيه بالاتهام بحق الاخوة اللذين تم ذكرهم وانا لاارضى كشخص ولا كحزب ان اتوجه بالاتهام لاحد وخاصة في هكذا موضوع خطير (برأي ) دون ان تكون هناك ادلة دامغة .
ثانيا: موقفنا كحزب في هذا الموضوع جلي نحن نطالب بتحقيق عادل واتخاذ ما يناسب من اجراءات لان من قام بهذا العمل اساء للمجلس الوطني وثقة اطرافه بعضها ببعض و تم اتخاذ هذا القرار في اجتماع اللجنة المركزية بتاريخ 19/12/2014 . والمراهنة على اعتراض الرفاق على احمد سليمان خاسر لان سلوك وممارسة حزبنا اكبر من ان يختزل في ممارسة وموقف شخص مهما كان موقعه بالحزب .
ثالثا : الاخوة في ( pyd ) لا يتحملون مسؤولية ما حدث لان من خرق الالتزام بقائمة المجلس الوطني هم بعض ممثلي المجلس الوطني في المرجعية .
رابعا : قلت بوضوح في اجتماع المجلس الوطني الكردي اليوم 12/20 /2014 اننا ممثلي المجلس الوطني الكردي ال 12 متهمين الى ان تنجلي الحقيقة في التحقيق ولهذا لم ولن اتوجه بالادانه لاحد الى ان تتوضح نتائج التحقيق وبكل تأكيد حزبنا مقتنع بقرار المجلس بخصوص هذا الوضع .
خامسا : ارادة اعضاء المجلس ليست قاصرة واهانة كبيرة لها اذا قلنا ان شخص او اشخاص فقط هم اللذين يوجهون المجلس ويفرضون عليهم قرار ا مهما كان .
احمد سليمان :عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا .
20/12/2014