لجنة اعلام منظمة كركي لكي شرقي ( منظمة الرفيق عبدالعزيز فرمان ) تقوم بإجراء لقاءات مع الرفاق القدامى وذلك لالقاء الضوء على سيرتهم الذاتية والحزبية لرفاقنا وقراءنا الاعزاء لنستمد من هؤلاء المناضلين الاصرار على مواصلة النضال في احلك الظروف وأمرها وأقساها .
في بلدة كركي لكي هذه المرة نسلط الضوء على حياة احد الرفاق من المناضلين القدامى للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا بمنظمة كركي لكي وهو الرفيق محمود سلو حمي .
حياته : ولد عام 1929 في قرية علوانكا شيخي ( Elwanika şêxê) التابعة لمنطقة كركي لكي – ديرك , وانتقل مع والديه الى قرية كاني كرك Kanî kerik , ثم استقر في كركي لكي منذ 35 عاما” تقريبا” , وكل هذه التنقلات في مكان اقامته بسبب الحالة الاقتصادية والوضع السياسي الغير مستقر وسعيا” وراء تأمين رزق عائلته مثله مثل سائر ابناء شعبنا الكردي في كردستان سوريا بشكل عام , فهذا يدل على ما عاناه من تعب وجهد كبيرين ساعيا” لتأمين لقمة العيش الكريم لعائلته , حيث عمل في الاعمال المجهدة في سبيل ذلك .
انتسابه للحزب : انتسب الى صفوف الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا عام 1960 ,حيث انتسب على يد الرفيق صوفي سليم من قرية كاني كرك رحمه الله وعن طريق معرفته بالشاعر الكبير والرفيق جكر خوين الخالد ,حيث التقى معه وتعرف عليه في قرية قاس تبان .
حيث سرد لنا عمله الحزبي كما يلي :
تجول كثيرا” مع الشاعر والرفيق جكر خوين في اغلب قرى المنطقة , عمل في القاعدة ثم في المحلية وبقي سنوات طويلة فيها , وهذا يدل على انه كان مناضلا” وكبيرا” بعمله الحزبي حتى استطاع ان يعمل ضمن هذه الهيئة الكبيرة والمتعددة المهام , حيث ان هذه الهيئة تقع جل عمل أي حزب عليه حيث كانت نطاق عمله في القرى ( كركي سلمى – روباريا – كركي مخيت – كري بري – خرببلكا – دلافي كرا – كورتبان – مصطفاوية- … وغيرهم ) , كما كان لجتنا المحلية آنذاك ومن جيل عمري هم : ( احمد سلو من علوانكا عزام – فقه سليم من كيري – خالد عبدالله من حليق – محمد رمو من شيخ ابراهيم – درويش محمد من سرمساخ ) والرفيق محمود عيسى من الفرع , وثم في كركي لكي عمات مع الكثيرين من الرفاق امثال ( طاهر اوسي – سليمان يوسف 0 عادل ملا اسماعيل – ابراهيم حاجي يوسف – محمد ابراهيم – صبري ملا اسماعيل – عبدالعزيز فرمان …. وغيرهم . الله يرحم الراحلين منهم ) , والرفيق محمود سلو من الشخصيات الكردية الوطنية المخلصة في كركي لكي , وذو سمعة حسنة واخلاق حميدة وامتازت شخصيته بالهدوء وحبه وعناده للتدين المتطرف .
ويعرف عنه انه من المناضلين المدافعين عن مبادئه واهداف حزبه مؤمنا بحقوق شعبه وعدالة قضيته وبشكل قوي , وتعرض مثل غيره من المناضلين في تلك الحقبة الى الكثير من الضغوط الكبيرة من قبل الامن السوري حيث طلب لعشرات المرات , كما تحمل الضغوط من قبل البرجوازية الكردية وحتى الدينية ولفترة حوالي الثلاث سنوات بقي متخفيا” ومطلوبا” من قبل الامن السوري , وهو من الرفاق الذين كان محل الثقة الكاملة لذلك كان بيته مفتوح للرفاق بشكل دائم كانه مكتب خاص للحزب وفي اغلب الليالي كان يعقد اكثر من اجتماع في منزله مع وجود تدريبات لفرقنا الفلوكلورية وكان اكثر من نصف الفرقة من ابناءه الشباب والاناث .ومازال مدافعا” عن مبادىء وسياسة حزبه ,وبقاءه رفيقا” حزبيا” حتى الان يدل على حبه وتمسكه لسياسة حزبه ومؤمنا” بقضية شعبنا وقضيتنا العادلة .له ولجميع الرفاق دوام الصحة والنضال .
لجنة اعلام منظمة كركي لكي شرقي (منظمة الرفيق الراحل عبدالعزيز فرمان )
اضاءات على حياة الرفاق المناضلين في منظمات كركي لكي
الرفيق المناضل محمود سلو حمي – اكثر من خمسة عقود في النضال السياسي
لجنة اعلام منظمة كركي لكي شرقي ( منظمة الرفيق عبدالعزيز فرمان ) تقوم بإجراء لقاءات مع الرفاق القدامى وذلك لالقاء الضوء على سيرتهم الذاتية والحزبية لرفاقنا وقراءنا الاعزاء لنستمد من هؤلاء المناضلين الاصرار على مواصلة النضال في احلك الظروف وأمرها وأقساها .
في بلدة كركي لكي هذه المرة نسلط الضوء على حياة احد الرفاق من المناضلين القدامى للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا بمنظمة كركي لكي وهو الرفيق محمود سلو حمي .
حياته : ولد عام 1929 في قرية علوانكا شيخي ( Elwanika şêxê) التابعة لمنطقة كركي لكي – ديرك , وانتقل مع والديه الى قرية كاني كرك Kanî kerik , ثم استقر في كركي لكي منذ 35 عاما” تقريبا” , وكل هذه التنقلات في مكان اقامته بسبب الحالة الاقتصادية والوضع السياسي الغير مستقر وسعيا” وراء تأمين رزق عائلته مثله مثل سائر ابناء شعبنا الكردي في كردستان سوريا بشكل عام , فهذا يدل على ما عاناه من تعب وجهد كبيرين ساعيا” لتأمين لقمة العيش الكريم لعائلته , حيث عمل في الاعمال المجهدة في سبيل ذلك .
انتسابه للحزب : انتسب الى صفوف الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا عام 1960 ,حيث انتسب على يد الرفيق صوفي سليم من قرية كاني كرك رحمه الله وعن طريق معرفته بالشاعر الكبير والرفيق جكر خوين الخالد ,حيث التقى معه وتعرف عليه في قرية قاس تبان .
حيث سرد لنا عمله الحزبي كما يلي :
تجول كثيرا” مع الشاعر والرفيق جكر خوين في اغلب قرى المنطقة , عمل في القاعدة ثم في المحلية وبقي سنوات طويلة فيها , وهذا يدل على انه كان مناضلا” وكبيرا” بعمله الحزبي حتى استطاع ان يعمل ضمن هذه الهيئة الكبيرة والمتعددة المهام , حيث ان هذه الهيئة تقع جل عمل أي حزب عليه حيث كانت نطاق عمله في القرى ( كركي سلمى – روباريا – كركي مخيت – كري بري – خرببلكا – دلافي كرا – كورتبان – مصطفاوية- … وغيرهم ) , كما كان لجتنا المحلية آنذاك ومن جيل عمري هم : ( احمد سلو من علوانكا عزام – فقه سليم من كيري – خالد عبدالله من حليق – محمد رمو من شيخ ابراهيم – درويش محمد من سرمساخ ) والرفيق محمود عيسى من الفرع , وثم في كركي لكي عمات مع الكثيرين من الرفاق امثال ( طاهر اوسي – سليمان يوسف 0 عادل ملا اسماعيل – ابراهيم حاجي يوسف – محمد ابراهيم – صبري ملا اسماعيل – عبدالعزيز فرمان …. وغيرهم . الله يرحم الراحلين منهم ) , والرفيق محمود سلو من الشخصيات الكردية الوطنية المخلصة في كركي لكي , وذو سمعة حسنة واخلاق حميدة وامتازت شخصيته بالهدوء وحبه وعناده للتدين المتطرف .
ويعرف عنه انه من المناضلين المدافعين عن مبادئه واهداف حزبه مؤمنا بحقوق شعبه وعدالة قضيته وبشكل قوي , وتعرض مثل غيره من المناضلين في تلك الحقبة الى الكثير من الضغوط الكبيرة من قبل الامن السوري حيث طلب لعشرات المرات , كما تحمل الضغوط من قبل البرجوازية الكردية وحتى الدينية ولفترة حوالي الثلاث سنوات بقي متخفيا” ومطلوبا” من قبل الامن السوري , وهو من الرفاق الذين كان محل الثقة الكاملة لذلك كان بيته مفتوح للرفاق بشكل دائم كانه مكتب خاص للحزب وفي اغلب الليالي كان يعقد اكثر من اجتماع في منزله مع وجود تدريبات لفرقنا الفلوكلورية وكان اكثر من نصف الفرقة من ابناءه الشباب والاناث .ومازال مدافعا” عن مبادىء وسياسة حزبه ,وبقاءه رفيقا” حزبيا” حتى الان يدل على حبه وتمسكه لسياسة حزبه ومؤمنا” بقضية شعبنا وقضيتنا العادلة .له ولجميع الرفاق دوام الصحة والنضال .
لجنة اعلام منظمة كركي لكي شرقي (منظمة الرفيق الراحل عبدالعزيز فرمان )