اسماعيل شيخو: الى متى هذا الوضع … يا قاداتنا

Share Button

لم يعد خافيا ” على احد الخلافات الكردية الكردية في هذه الظروف الحساسة التي تمر فيها الحركة السياسية الكردية , وما زلنا13901526_137535483355836_2060974318289215224_n بحالة الفراق والتشتت , والجميع يعرف بما يجري من مؤتمرات وتوافقات لإجهاض الحلم الكردي .

وهل يوجد سببا” اكبر من هذا حتى لا يتم المصالحة فيما بيننا نحن الكرد وقبل فوات الاوان , وخاصة ان المنطقة مقبلة على تغيرات كبيرة عاجلا” وليس آجلا” .

وهنا اقول ان الحركة السياسية الكردية تتحمل المسؤولية امام الشعب ولن يرحمهم التاريخ .

وفي هذا الصدد اناشد قادات احزاب الحركة السياسية الكردية بطي صفحات الماضي والخضوع امام مصلحة شعبهم والاستعجال الى ترتيب البيت الكردي ووحدة الصف والكف عن افتعال الخلافات وعدم التفرد في اتخاذ القرارات المصيرية , والتأثر بالمحاور الاقليمية, لأن تجاربنا كثيرة في هذا المجال , حتى لا نعود الى الحقبات السابقة المريرة والمزمنة التي عانينا منها كثيرا” .

قبل مراجعة حساباتنا بدقة وعدم الاقدام الى أي خطوة قبل دراستها جيدا” , حتى نرتقي الى مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقنا .

واليوم ليس كالأمس ,لان الواقع يستمد قوته من قوة الدول المتحالفة الذين دخلوا الى المنطقة من كل الابواب لتغيير موازيين القوة العسكرية والسياسية في المنطقة , وبناء استراتيجيات جديدة لإسقاط وازالة الانظمة الشمولية والشوفينية , وهذا على الارجح من مصلحة القوميات المضطهدة منذ مئات السنين , واولها القومية الكردية

وفي الامس القريب وفي المناظرة الثانية ما بين المرشحين لرئاسة امريكية ,سمعنا المرشحة هيلاري كلينتون تقول : ان شركائنا الحقيقيين قي سوريا والعراق لن يكونوا الا الكرد وهم الانجح للقضاء على داعش .

وفي ظل هذه الحرب الشرسة في المنطقة بشكل عام وللكرد بشكل خاص , ثبت للعالم اجمع بأن الكرد قادرين وبمساعدة قوات التحالف الدولي من امريكيين واوربيين بمواجهة هذه القوى الارهابية والتي تهدد الامن والسلم العالمي .

وبناء” على ما ذكر نتمنى من قوات التحالف بالانفتاح اكثر على الشعب الكردي وتوسيع العلاقات العسكرية والسياسية معه , وذلك لضرورة المصالح المشتركة وتطويرها في المستقبل , وعلى العالم ان يتفهم بأنه لن تنعم المنطقة بالسلام والاستقرار ما لم يتم حل القضية الكردية حلا” عادلا” في هذه الدول الاربعة , كون الكرد من اهم العناصر الاساسية في تصحيح مسار المعادلة السياسية في المنطقة ,وهو ليس خطيرا” على الامن القومي لهذ الدول كما يدعون , لان الكرد قدموا الاف الشهداء ومن خيرة شبابهم وشاباتهم في مواجهاتهم مع القوى الظلامية وفي تصديهم للأفكار الراديكالية المتطرفة في سائر المنطقة , وفي الايام القادمة سينكشف القوى الدولية التي تدعم وتقف وراء هذه التنظيمات الارهابية .

الرميلان 21-10-2016

 

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد الجديد 648 من الديمقراطي

صدر العدد الجديد 648 من جريدة الديمقراطي التي يصدرها الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، ...