اساقفة الموصل يثمنون موقف حكومة اقليم كوردستان في استقبال النازحين ويناشدونها لحمايتهم من هجمات الارهابيين

ثمن اساقفة الموصل اليوم الثلاثاء موقف حكومة اقليم كوردستان العراق لاستقبالها ورعايتها للعوائل المهجرة، مناشدين في الوقت نفسه حكومة الاقليم بحماية المناطق المسيحية بسهل نينوى  من خطر دولة الخلافة الاسلامية التي قامت بطرد المسيحيين في الموصل.

وعقد اساقفة الموصل برائسة ساكو اجتماعا في مطرانية اربيل الكلدانية ببلدة عنكاوا وناقشوا الاحداث الاخيرة في الساحة العراقية ومسيحي الموصل بشكل خاص وشددوا على ادانة هذه الجريمة التي اعتبروها ضد البشرية وضد المسيحيين بالذات. واكدوا على واجب رفض وشجب كل مظاهر العنف والتمييز بين المكونات العراقية والتي تمثل التوازن بالعيش المسترك بين العراقيين.
وجاء في بيانهم : نثمن موقف حكومة كوردستان لاستقبالها ورعايتها للعوائل المهجرة.
بدوره قال مار لويس روفائيل الاول ساكو بطريرك الكلدان الكاثوليك : العائلات النازحة اليوم هم على خط ولهذا ناشدنا حكومة الاقليم بان تحمي هذه المناطق لاننا نخاف ان يزحف هؤلاء المتشددين الى المنطقة ويدب الخوف والرعب في هذه القرى التي بعض منها مشتركة.
كما عبر الاساقفة في اجتماعهم عن القلق والمخاوف التي يشعر بها المسيحيون في هذه الاوضاع وناشدوا الحكومة العراقية للالتزام بمسؤولياتها في رعاية العلائلات المهجرة وتوفير الحمياة اللازمة لهم.
واصدروا بيانا تضمن مجموعة نقاط منها : الحماية اللازمة لنا وللاقليات الاخرى وحفظ حقوقهم كاملة وتقديم الدعم المالي للعائلات الناوحة التي خسرت كل شيء وصرف رواتب الموظفين منهم عاجلا وضمان استمرارها وتسجيل كل الاضرار التي لحقت بهم وتعويضهم عنها والتفكير الجاد تن طالت المحنة لاسامح الله بتوفير سكن ومدارس وجامعات لاحتواء ابنائهم الطلاب وتمكنهم من مواصلة دراستهم.
كما جاء في البيان ايضا : كما ندعو صحاب الضمير الحي في العراق والعالم الضغط على المتشددين للكف عن تدير الكنائس والاديرة واحراق المخطوطات والاثار المسيحية بكونها تراث عراقي وعالمي لايقدر بثمن. وما قيل عن اتفاق تم بين المتشددين ورجال الكنسية هو عار من الصحة فالجريمة جرية ولايمكن انكارها او تبريرها. واننا ننتظر افعلا عملية لطمأ،ة ابناء شعبنا وليس بيانات شجب واستنكار فقط.