وزعت السلطات في كردستان، ألواح طاقة شمسية، على مخيمات النازحين العراقيين، التي لا يصلها التيار الكهربائي، بعد أن اضطرت السلطات إلى التقنين، إثر سيطرة تنظيم داعش على بعض السدود ومحطات توليد الطاقة الكهربائية في العراق.
وطالت أزمة الكهرباء الخانقة التي تلف العراق لاسيما محافظات نينوى، وكركوك، وصلاح الدين، والأنبار، وديالى، مخيمات النازحين المقامة في الإقليم، الذي خفض عدد ساعات تقديم الكهرباء للمشتركين من 18 إلى 6 ساعات يوميا.
ويقوم سكان المخيمات بالاستفادة من ألواح الطاقة الشمسية في تأمين الإنارة ليلا وشحن الهواتف النقالة، حيث يجري تعريض اللوحات لأشعة الشمس نهارا لتخزين الطاقة.
وأفادت حميدة مصطفى (55 عاما) إحدى سكان مخيم باهيركا في أربيل، أن سلطات الإقليم كانت تزود المخيم في البداية بالتيار الكهربائي على مدار الساعة، إلا أنه ومع حلول الشتاء انقطعت الكهرباء تماما، ما دفع بالمسؤولين عن المخيم لتوزيع ألواح الطاقة الشمسية كحل مؤقت.
وقدرت وزارة الكهرباء العراقية في تشرين الثاني 2014 خسائر قطاع الكهرباء في محافظات ديالى، والأنبار، وصلاح الدين، ونينوى، التي تخضع أجزاء لسيطرة “داعش” بأكثر من مليار دولار.
وتعمل القوات العراقية وميليشيات موالية لها وقوات البيشمركة على استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها “داعش”، وذلك بدعم جوي من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، الذي يشن غارات جوية على مواقع التنظيم.