اكد عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي احمد سليمان بأن المؤتمر الثالث للمجلس الوطني الكوردي محطة مهمة في هذه المرحلة، ولتعزيز موقعه ودوره عليه طرح مشروع قومي ووطني مقنع للشعب الكوردي.
قال احمد سليمان عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في تصريح خاص للحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا: بان ” المؤتمر الثالث للمجلس الوطني الكوردي محطة مهمة، وياتي في ظرف مهم، و جميع اطراف المجلس ومكوناته على دراية بضعف أداء المجلس، و تراجعه في اقناع جماهيره بدوره، وكذلك حالة التشتت القائمة بين الاطراف الكوردية.”
واضاف سليمان :” هناك اهتمام دولي كبير بدور الكورد، و مطالبة قواها السياسية بالارتقاء الى حجم التحديات، لذا المجلس في هذا المؤتمرامام مفترق طرق، اما التوصل الى آليات توفر الفرصة لتشكيل مركز لقرار المجلس، وكذلك طرح مشروع قومي ووطني مقنع لابناء الشعب الكوردي،وبالتالي تعزيز موقع المجلس ودوره على مختلف الصعد، او الخروج بنفس الآلية السابقة ,وعدم تقديم اي جديد ,فعندها سيبقى هذا الشكل الهزيل والضعيف والخالي من اي مضمون والمعرقل لدور جميع مكوناته دون استثناء ”
و تابع سليمان حديثه :” نأمل ان نكون جميعا كاحزاب و المستقلين وممثلي الشباب و المرأة على مستوى هذه التحديات و انقاذ المجلس.
نقلا عن pdk-s