في اجتماع مع مسؤولين عن ملف العراق والحريات و الاقليات الدينية في الخارجية الامريكية ، بحث المركز الامريكي الايزيدي والجالية الايزيدية في واشنطن تطورات الوضع في شنكال . شرح الوفد ما جرى و ما يجري في المنطقة بعد الهجوم الغادر على شنكال و القرى المحيطة وتحديدا سبل إيصال المساعدات الانسانية للمدنيين المحاصرين في جبل شنكال.
قالت السيدة سوزان نوتار مستشارة الملف العراقي في الخارجية الأمريكية ان الادارة الأمريكية و الجهات المختصة على دراية تامة بما يحدث في شنكال و سوف تصل مساعدات الى العوائل النازحة بأقرب وقت عن طريق الامم المتحدة . من جانبه دعا الوفد الايزيدي المختصين بالملف العراقي بالضغط على الحكومة المركزية لاستخدام المروحيات و كافة الوسائل المتوفرة لإيصال المساعدات الطارئة للمنكوبين . و كذلك الضغط على حكومة الإقليم للقيام بما يترتب عليها من مسؤوليات لحماية الايزيديين .
كما قالت ليان كانن المسؤولة عن مكتب الدفاع عن الحريات الدينية في الخارجية الامريكية بأن المسؤولين في المكتب متعاطفين مع الايزيديين و سوف يعملون ما في وسعهم لمساندتهم و حمايتهم امام التحديات التي تواجههم و تواجه المنطقة بأسرها.
بخصوص إيصال المساعدات الطارئة الى النازحين قال السيد تيموثي ويليامس وود العامل في المكتب الخاص بشؤون النازحين نظرا لصعوبة التنقل برا بعد سيطرة داعش على المنطقة سنحاول حث يونامي على الإسراع في إيصال المساعدات الضرورية و بالسرعة القصوى.كما اضاف السيد دوغلاس باجت من مكتب الحريات الدينية الدولي بأن المكتب سيعمل جاهدا لإيصال حقيقة الأحداث الى منظمات الامم المتحدة المختصة و أعضاء الكونغرس المهتمين بأوضاع الأقليات الدينية. جدير بالذكر بانه ساد الحزن على جو الاجتماع و ذرفت دموع بعض اعضاء موظفي الوزارة اثناء سرد حقيقة المأساة في شنكال و مشاهدة بعض الصور التي تم عرضها من قبل أعضاء الوفد الإيزيدي.