تم يوم السبت، إعادة فتح طريق حلب – عفرين، بعد أن قطعت ميليشيات موالية للنظام هذا الطريق منذ الاثنين الماضي.
الكاتب والسياسي الكردي ريزان حدو من عفرين كشف في منشور على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي ‹فيسبوك› عن أبرز النقاط التي تم الاتفاق عليها بخصوص فتح طريق حلب – عفرين ، قائلاً: «السيارات التي لا تحمل لوحات سورية (أوربية أو …) يمنع دخولها إلى عفرين حتى يقوم أصحابها بتسوية أوضاعهم إما عبر مراجعة مديرية المواصلات في حلب أو أية محافظة أخرى و تركيب لوحات ، أو مراجعة مديرية المواصلات في عفرين».
واضاف أنه «يسمح لكافة السيارات العائدة لأهالي نبل والزهراء و التي تحمل لوحات صادرة عن مديرية المواصلات في حلب أو من أية محافظة أخرى بالدخول إلى مدينة عفرين بشرط الحصول على بطاقة تعريف عن السائق والسيارة ، يتم منحها من قبل ( حاجز الزيارة) و ذلك في إطار التعاون الأمني المشترك بين عفرين ونبل والزهراء للحد من ظاهرة وجود لوحات مزورة و سيارات مسروقة قد تستخدم لا سمح الله بعمليات إرهابية تستهدف المدنيين في عفرين و في نبل و الزهراء».
أشار حدو، أنه «وبعد أن تم الاتفاق و بحسب ماوردنا أصدرت قيادة التشكيل العسكري في نبل والزهراء القرار التالي : (أي شخص من أهالي نبل والزهراء يقوم بقطع الطريق سواء كان ذلك من قبل أفراد أو مجموعات سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه وذلك من خلال إعطاء أسماء الفاعلين للأجهزة الأمنية في الدولة السورية، إضافة لمواجهته بإجراءات مشددة من قبلنا) قبلنا أي قيادة التشكيل العسكري في نبل و الزهراء».
وكانت خلافات بين مديرية الموصلات التابعة لـ ‹الإدارة الذاتية› في عفرين، وميليشيات النظام في نبل والزهراء قد أسفرت عن قطع الطريق بين حلب وعفرين، الأسبوع الماضي.
المصدر : ارا نيوز