سبق البرلمان البريطاني، إقليم كوردستان في إحياء ذكرى قصف مدينة حلبجة بالأسلحة الكيماوية، حيث استذكرت مجموعة نواب
أصدقاء الكورد الذكرى الـ30 لهذه المناسبة الأليمة.
وتضمنت المراسم إلقاء كلمات تؤكد دعم الحقوق الدستورية لشعب إقليم كوردستان، كما جدد رئيس مجموعة نواب أصدقاء الكورد، التمسك بضرورة وجود حكومة قوية في كوردستان.
وقال رئيس مجموعة أصدقاء الكورد في البرلمان البريطاني، جاك لوبستي، لشبكة رووداو الإعلامية: “لا يجب النظر إلى حلبجة على أنها مدينة مضطهدة فقط، بل أن إقليم كوردستان العراق كله يتعرض الآن لحصار اقتصادي ويمر بظروف سيئة”.
وأضاف: “نحن في مجموعتنا نحاول المساعدة في أن يعود إقليم كوردستان إلى أوضاعه الطبيعية، وتحسين العلاقات بين أربيل وبغداد وكذلك مع العالم الخارجي”.
وكان حضور عدد كبير من مسؤولي حكومة وبرلمان بريطانيا في المراسم مؤشراً على احترام إقليم كوردستان وطموحاته خاصة في الوضع الراهن، بحسب مراقبين.
وتعرضت مدينة حلبجة في 16 آذار من عام 1988 لقصف كيماوي من قبل طائرات النظام العراقي الحاكم آنذاك، ما أدى إلى استشهاد حوالي خمسة آلاف مواطن وجرح أكثر من عشرة آلاف آخرين، إضافة إلى تشريد آلاف آخرين من سكان المدينة.
وقررت حكومة اقليم كوردستان في حزيران 2013 تحويل حلبجة إلى محافظة وإلحاق أقضية: حلبجة وشاربازير وبينجوين وسيد صادق بها، وهي أقضية كانت مرتبطة إدارياً بمحافظة السليمانية.
موقع الديمقراطي Malpera Dîmoqratî
