إحياء الذكرى57 لميلاد حزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا في السليمانية

Share Button

sile
بمناسبة الذكرى (57) للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا  اقامت منظمة حزبنا بالسليمانية في يوم الجمعة (13/06/2014)، احتفالاً كبيراً بصالة ( توار) في مدينة السليمانية، بمناسبة حلول الذكرى السابعة والخمسين لميلاد حزبنا (الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا)، وقد حضر الاحتفال العشرات من ممثلي الأحزاب الكردية والكردستانية والشخصيات الوطنية الكردية المعروفة، والمئات من الرفاق والأصدقاء والمؤيدين، فضلاً عن حضور العديد من وسائل الاعلام ( كلي كوردستان، كوردسات نيوز، هاولاتي، تيشك، روزهلات..)، وقد تضمن الاحتفال برنامجاً خطابياً وفنياً منوعاً.
لقد بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الشعب الكردي، وشهداء حزبنا، ومن ثم القيت برقية سكرتير الحزب الرفيق عبد الحميد درويش بهذه المناسبة، وبعدها ألقيت كلمة الحزب من قبل الرفيق علي شمدين ممثل الحزب بإقليم كردستان، وكذلك القيت برقية مكتب العلاقات الكردستانية للاتحاد الوطني الكردستاني، وبرقية الفرع الرابع للحزب الديمقراطي الكردستاني، واختتم الحفل بعرض لوحات فنية جميلة من الرقص الفولكلوري قدمتها فرقة (روز آفا).
وفود الأحزاب والمنظمات والشخصيات الكردية والكردستانية:
1- وفد مكتب العلاقات الكردستانية للاتحاد الوطني الكردستاني ضم الأستاذ محمود حاج صالح (مسؤول المكتب)، والأستاذ خالد عبدال (العضو العامل ومسؤول الملف الكردي السوري في المكتب).
2- وفد الاعلام المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني، الذي ضم الاستاذ صالح مصطفى كريم (نائب رئيس مكتب الاعلام ونائب رئيس جريدة تحرير الاتحاد).
3- وفد المجلس المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني، الذي ضم الاستاذ لطيف نيرويي (مسؤول لجنة الاعلام في المجلس المركزي).
4- وفد مكتب المنظمات الديمقراطية للاتحاد الوطني الكردستاني.
5- وفد الفرع الرابع للحزب الديمقراطي الكردستاني.
6- وفد الحزب الديمقراطي الاشتراكي الكردستاني .
7- وفد فرع السليمانية للحزب الديمقراطي الاشتراكي الكردستاني، ضم الاستاذ نوروز حسين .
8- وفد حزب ( آيندة كردستان)، برئاسة الأستاذ قادر عزيز (سكرتير الحزب).
9- وفد الحزب الشيوعي الكردستاني، ضم عضو قيادة الحزب الاستاذ عثمان زينداني.
10- وفد منظمة الشباب للاتحاد الوطني الكردستاني (آزادي لاواني كردستان).
11- وفد الحزب الاشتراكي الكردستاني، برئاسة سكرتير الحزب الأستاذ مسعود تك.
12- وفد كوملي شورشكيري زحمتكيشاني كردستان/ ايران، ضم الاستاذ صالح (عضو المكتب السياسي)، والاستاذ انور محمدي رئيس مكتب العلاقات بالسليمانية.
13- وفد الحزب الديمقراطي الكردستاني ( إيران )، ضم عضوي المكتب السياسي (الأستاذ محمد نظيف قادري، والأستاذ رستم جيهانكيري)، والأستاذ محمد صاحبي (عضو اللجنة المركزية ومسؤول مكتب الحزب بالسليمانية).
14- وفد الحزب الديمقراطي الكردستاني/ جناح كاك خالد عزيزي .
15- حزب ازادي الكردستاني/ ايران، ضم ممثل الحزب بالسليمانية الأستاذ خليل.
16- وفد حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)، ضم الأستاذ محمود محمد (أبو صابر) عضو المكتب السياسي وممثل الحزب بالإقليم، والاستاذ محمد علوش .
17- وفد حزب يكيتي الكردي في سوريا، الذي ضم عضوي المكتب السياسي ( الأستاذ عبدالباقي يوسف، والاستاذ نواف رشيد) .
18- حزب الوفاق الديمقراطي الكردي السوري، الذي ضم الاستاذ غمكين ديركي (عضو المكتب السياسي).
19- العميد نجم الدين ملا محمد
20- فتاح زاخويي (الوزير السابق للثقافة في كردستان)
21- الاستاذ الجامعي فاروق عبدول
22- الشخصية السياسية المعروفة محمد امين بنجويني
23- الشخصية الكردية المعروفة عمر عزو
البرقيات الواردة:
1- برقية مكتب العلاقات الكردستانية للاتحاد الوطني الكردستاني.
2- برقية الفرع الرابع للحزب الديمقراطي الكردستاني.
3- برقية الحزب الديمقراطي الكردستاني ( إيران ).
4- بوقية الحزب الاشتراكي الكردستاني.
5- برقية كوملي شورشكيري زحمتكيشاني كردستان.
6- برقية الحزب الديمقراطي الاشتراكي الكردستاني.
7- برقية حزب ( آيندة كردستان.
8- برقية حزب ازادي الكردستاني/ ايران.
9- برقية حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي).
10- برقية حزب الوفاق الديمقراطي الكردي السوري.
11- برقية منظمة منظمة الشباب للاتحاد الوطني الكردستاني (آزادي لاواني كردستان).
12- برقية الحزب الشيوعي الكردستاني.
13- برقية فرع السليمانية للحزب الديمقراطي الاشتراكي الكردستاني.
14- برقية الحزب الديمقراطي الكردستاني/ جناح كاك خالد عزيزي .
السليمانية 14/06/ 2014
اعلام الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا

نص برقية سكرتير الحزب الرفيق عبد الحميد درويش
الاخوات والاخوة الاعزاء
السادة الافاضل
من العاصمة الفرنسية باريس وبمناسبة الذكرى السابعة والخمسين لميلاد حزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ارسل لكم تحياتي الحارة وتمنياتي لرفاق الحزب واصدقائه ولعموم ابناء الشعب الكردي بالتوفيق والنجاح وكم كنت اتمنى ان اكون بينكم اليوم لأشارككم احتفالكم هذا لكن وضعي الصحي يحول دون ذلك ولكني أطمئن جميع الأخوة والرفاق والاصدقاء بأنني بصحة جيدة وأتماثل للشفاء وان شاء الله سنلتقي قريبا في ربوع وطننا سوريا.
ايها الأخوة الأعزاء: تمر بلادنا سوريا بظروف صعبة نتيجة لاستمرار اعمال القتل والتدمير مما يضع على عاتق كافة قوى المعارضة العمل الجاد لممارسة الضغط على النظام لوقف العمليات العسكرية والامتثال لقرار جنيف1 لوضع حد لمأساة ومعاناة السوريين والوصول الى حل سياسي للازمة السورية كونه السبيل الوحيد للخروج من هذا النفق المظلم كذلك فأن قوى المعارضة مدعوة الى توحيد صفوفها في هذه المرحلة وتجاوز خلافاتها والاتفاق على رؤية سياسية مشتركة لسوريا المستقبل وتحديد موقفها من حقوق جميع المكونات السورية ومنها قضية الشعب الكردي من خلال الاقرار الدستوري بحقوقه القومية المشروعة وبناء سوريا جديدة بنظام ديمقراطي تعددي برلماني متعدد القوميات والاديان .
ايها الأخوة الكرام :لا يخفى عليكم جميعا أن الساحة الكردية تشهد توترا نتيجة لحالة القطيعة بين المجلسين الكرديين وبهذه المناسبة فإنني اتوجه الى الطرفيين بضرورة اللجوء الى لغة الحوار والبحث في القضايا التي تعيق وحدة الصف والموقف الكردي في هذه المرحلة التي تستدعي منا جميعا توفير الارادة لتوحيد الجهود لتحقيق امال ومتطلعات شعبنا الكردي في الحرية والكرامة
مرة خرى اتقدم اليكم باحر تحياتي واطيب تمنياتي لكافة ابناء الشعب الكردي والى رفاق حزبنا ومناضليه وأخص بالذكر الرعيل الاول من المؤسسين والمناضلين الذين ذاقوا الامرين في المراحل الاولى من تأسيس الحزب
تحية اجلال واكبار للشهداء ومنهم شهداء حزبنا ولاولئك الرفاق من الذين فارقوا الحياة .. وتحية لسائر الرفاق الذين يواصلون السير في درب النضال من اجل حقوق شعبهم المضطهد .
عاشت الذكرى السابعة ولخمسين لميلاد حزبنا
ودمتم جميعا بخير
باريس 12/6/2014
اخوكم :عبد الحميد درويش
سكرتير الحزب الديموقراطي التقدمي الكردي في سوريا
نص كلمة اللجنة المركزية للحزب التي القاها الرفيق علي شمدين
السيدات والسادة ممثلي الأحزاب الصديقة والشقيقة
الأخوات والأخوة الحضور الكريم
الرفيقات والرفاق الاعزاء
يسرنا ويشرفنا باسم اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا أن نرحب بكم جميعاً أجمل ترحيب ونشكركم جزيل الشكر على تلبيتكم لدعوتنا هذه المكرسة لإحياء الذكرى السابعة والخمسين لميلاد حزبنا كما ننقل إليكم تحيات الاستاذ عبد الحميد درويش سكرتير حزبنا ومؤسسه وتمنياته لكم جميعاً بالموفقية والنجاح وبهذه المناسبة نود أن نطمئن أبناء شعبنا الكردي وعموم السوريين بأنه بصحة جيدة ونأمل أن يعود سريعاً لممارسة نشاطه السياسي والحزبي .
الحضور الكريم : في عام 1956 بادرت مجموعة من الوطنيين الكرد وهم / أوصمان صبري – حمزة نويران – عبد الحميد درويش / إلى تأسيس أول حزب سياسي كردي .. وفي 14 حزيران من عام 1957 انضم اليهم كل من السادة ” رشيد حمو – شوكت حنان – خليل محمد- محمد علي خوجة “وتم الاتفاق على اعتبار هذا اليوم هو يوم التأسيس . كان الهدف من تأسيس الحزب تأطير النضال القومي الكردي وتنظيمه للدفاع عن المصالح القومية للشعب الكردي من جهة وللعمل مع القوى الوطنية والديمقراطية العاملة في البلاد آنذاك لترسيخ الحياة الديمقراطية الفتية التي كانت تعيشها سوريا في تلك المرحلة إلا أن الحياة الديمقراطية في البلاد سرعان ما انتكست اثر قيام الوحدة بين سوريا ومصر عام /1958/ هذه الوحدة التي انتجت نظاماً قمعياً , شمولياً , إستبدادياً حيث قامت حكومة الوحدة بحل الاحزاب السياسية وقمعت الحريات العامة والفردية ولاحقت المناضلين والسياسيين السوريين وزجت بهم في السجون والمعتقلات ومارست بحقهم أبشع أنواع التعذيب والتنكيل الجسدي والنفسي , ونتيجة هذه الممارسات تم حظر الحياة السياسية عملياً في البلاد إلا أن حزبنا الفتي لم يرضخ لتلك السياسات بل واصل بكل اصرار ممارسة نشاطه السياسي في ظروف قاسية للغاية حيث كان مناضلوه عرضة للاعتقال والسجن التعسفي والتعذيب والملاحقة وهكذا فلقد دخل الحزب مرحلة النضال السري وتعرضت القرى والمدن الكردية لحملات قمع ودهم وملاحقة لا يمكن التعبير عنها بجمل أو بكلمات.
إلا أن الحزب بقي صامداً وامتدت تنظيماته لتشمل كل المناطق الكردية واستمر الوضع على هذه الحالة لفترة ما بعد الوحدة ومجيء حكومة الانفصال وفيما بعد حكومات البعث التي تفتقت (عبقريتها) على مخططات ومشاريع غاية في الشوفينية والعنصرية تهدف الى صهر الوجود القومي الكردي .. ومن أبرزها مشروع الحزام العربي العنصري السيء الصيت الذي بموجبه تم الاستيلاء على أراضي الفلاحين والمزارعين الكرد وتوزيعها على فلاحين عرب استقدموا من محافظتي حلب والرقة بهدف خلق حزام عربي يفصل بين المناطق الكردية في كل من سوريا وكردستان تركيا واحداث تغير ديموغرافي في هذه المناطق وغيرها من اجراءات التعريب وفصل الموظفين الكرد من وظائفهم …. الخ ,إلا أن تلك السياسات لم تنل من عزيمة المناضلين ورفاق الحزب بل زادتهم إصراراً على مواصلة النضال من أجل حماية الوجود القومي الكردي وتأمين الحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي في أطار دولة ديمقراطية , تعددية , متعددة القوميات والأديان , كذلك فان تلك السياسات لم تستطع أن تؤثر على السياسة الموضوعية والواقعية التي انتهجها حزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي الذي استطاع بكل دقة أن يحافظ على البعدين الوطني والقومي في سياساته ولم يبنِ سياساته على مبدأ الفعل ورد الفعل إذ آمن بأن تحقيق الحقوق الكردية مرهون بإقامة النظام الديمقراطي في البلاد ويعتمد على ضرورة اقرار السوريين بشرعية تلك الحقوق واعتبار القضية الكردية قضية وطنية ككل القضايا الوطنية السورية الاخرى ويستوجب حلها في الاطار الوطني .
السادة الأفاضل : منذ اندلاع الثورة السورية في عام 2011 التي رفعت شعارات الحرية والكرامة كان الحزب سباقا في تأيد الثورة وانخرط رفاق الحزب واصدقائه في الحراك السلمي الجماهيري كبقية ابناء الشعب السوري وبدلاً من الاستجابة لمطالب الشعب المحقة والمشروعة في الحرية والكرامة لجأ النظام إلى استخدام العنف في مواجهة تلك المطالب مما حدا ببعض فصائل المعارضة إلى حمل السلاح لمواجهة قمع النظام وبهذا دخلت البلاد في مرحلة مواجهة عسكرية خلفت حتى تاريخه أكثر من 150 الف شهيد ومئات الالاف من المفقودين والمعتقلين وملايين النازحين واللاجئين داخل سوريا وخارجها وتدمير للبنى التحتية وللاقتصاد السوري , كما أن الازمة السورية الحقت ضرراً كبيراً بالعلاقات الانسانية بين أبناء الوطن الواحد يصعب ترميمها لعشرات السنين . أن حزبنا وفي اطار أحزاب الحركة الوطنية الكردية في سوريا دعا في 11/5/2011 ومن خلال مبادرة الاحزاب الكردية إلى حل الازمة بالطرق السلمية عبر عقد مؤتمر وطني سوري شامل يشارك فيه جميع المكونات السياسية والقومية والدينية لإيجاد حلول لمجمل قضايا البلاد ومنها القضية الكردية ونكرر أسفنا إلى عدم استجابة كافة الاطراف إلى هذه المبادرة القيمة وتم تفويت الفرصة على السوريين الذين كان قدرهم المزيد من سفك الدماء والتدمير والتهجير وفي اطار المجلس الوطني الكردي كررنا دعوتنا إلى ضرورة إيجاد حل سياسي للازمة السورية الذي نعتبره الخيار الأفضل والأنسب للخروج من دوامة العنف والقتل وكان مؤتمر جنيف 2 الذي توافقت على عقده القوى الدولية المتنفذة خطوة في الاتجاه الصحيح إلا أن المؤتمر لم يفلح في إيجاد حل سياسي للازمة بسبب عدم جدية النظام من جهة والقوى الدولية في ممارسة الضغوط على الأطراف المعنية للقبول بالحل السياسي للقضية السورية . واليوم نكرر موقفنا بأن لا سبيل للخروج من دوامة العنف إلا من خلال الحوار بين النظام والمعارضة والوصول إلى توافقات وتفاهمات تؤدي إلى انهاء الصراع الدموي وذلك عبر الالتزام ببيان جنيف 1 , وعلى الأطراف المعنية التحلي بالجرأة والشجاعة لإنقاذ ماتبقى من سوريا وهذه مسؤولية وطنية وإنسانية .
الأخوات والأخوة : يعتبر حزبنا أن المجلس الوطني الكردي أنجاز وطني قومي يجب تفعيله وتطوير أدائه السياسي والتنظيمي والجماهيري والدبلوماسي ولا يخفى أن المجلس يعاني من تباطؤ في ادائه وفي تنفيذ قراراته مما يستوجب على كافة مكوناته من احزاب ومستقلين وحراك شبابي و نسائي البحث عن حلول لها من خلال وضع المصلحة القومية فوق المصالح الحزبية والابتعاد عن سياسة المحاور داخل المجلس والحفاظ على استقلالية القرار السياسي الكردي في سوريا والعمل الجاد لعقد المؤتمر الثالث للمجلس الوطني الكردي في سوريا لمناقشة كل مايعيق عمل المجلس سياسياً وتنظيمياً وبتصورنا فان توفر الارادة لدى أطراف المجلس ومكوناته كفيل بإيجاد حلول لكل مايعانيه المجلس من التباطؤ والعطالة في عمله .
لقد اولى الحزب عناية خاصة للعلاقات بين اطراف الحركة الكردية ومن هنا فأنه دأب على ايجاد شكل من اشكال التعاون والتنسيق بين المجلس الوطني الكردي ومجلس شعب غربي كردستان وساهم بشكل فعال في عقد اتفاقية هولير بين المجلسين وبذل كل مافي وسعه لانجاح هذه الاتفاقية الا انه وللاسف الشديد لم يتم تنفيذ الاتفاقية على الارض بسبب تفرد مجلس شعب غربي كردستان باتخاذ القرارات من جهة وتباطؤ اداء المجلس الوطني الكردي من جهة اخرى بالاضافة الى عوامل وتجاذبات على الصعيد الكردستاني أدت الى فشل اتفاقية هولير . واليوم تشهد الساحة السياسية الكردية توترا ملحوظا نتيجة لحالة القطيعة بين المجلسين مما ينذر بنتائج غير محمودة العواقب اذا استمر الوضع على هذا المنوال . ان المجلسان مدعوان الى مراجعة سياساتهما والبحث معا عن حلول للقضايا الخلافية وخاصة في ظل الاوضاع الصعبة التي تعيشها المناطق الكردية على الصعد السياسية والاقتصادية والمعيشية وتفشي ظاهرة الهجرة التي وصلت الى مستويات مخيفة في الاونة الاخيرة كنتيجة لتلك العوامل مجتمعة اضافة الى التهديدات من جانب الجماعات المسلحة التي تتربص بالمناطق الكردية .
السادة الاكارم : لقد أولى حزبنا عناية خاصة وأهمية فائقة لتحسين وتطوير العلاقات مع بقية مكونات المجتمع السوري من عرب وسريان و كلد وأشوريين وغيرهم واليوم نؤكد على هذا الموقف لأن صيانة السلم الأهلي بين مكونات المجتمع السوري ضرورية لمستقبل البلاد والأجيال القادمة .ان المجلس الوطني الكردي وفي اجتماعه الاخير دعا قوى المعارضة الى تجاوز حالة التفكك والانقسام عبر عقد مؤتمر وطني شامل للمعارضة السورية والاتفاق على رؤية سياسية مشتركة لسورية المستقبل وتحديد موقف واضح من حقوق المكونات القومية والدينية ودعاها الى اتخاذ موقف واضح من الارهاب لان تهاون المعارضة حيال هذه الظاهرة الخطيرة يلحق الضرر بسمعة الثورة السورية وبتضحيات السوريين
في الختام نجدد ترحيبنا بكم جميعاً لحضوركم حفلنا هذا ونؤكد لكم بأن حزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ليس حزباً للكرد فقط بل هو حزب لكل السوريين وسيبقى هذا الحزب كما عاهدتموه وفياُ , مخلصاً , أميناً للقيم والمبادئ التي تأسس من أجلها وناضل في سبيل تحقيقها , وسيستمر الحزب في نضاله مع أشقائه في المجلس الوطني الكردي ومع سائر قوى المعارضة ومع كل الغيورين على مصلحة سوريا من أجل إنهاء معاناة السوريين والوصول إلى حل سياسي يفضي إلى قيام دولة بنظام ديمقراطي تعددي برلماني متعدد القوميات والأديان يضمن الحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي وكذلك حقوق كافة القوميات والأديان في البلاد .
عاشت الذكرى ال 57 لميلاد الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
عاشت سورية ديمقراطية تعددية برلمانية

اللجنة المركزية
للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا

برقية التهنئة من مكتب العلاقات الكردستانية للاتحاد الوطني الكردستاني
الاتحاد الوطني الكردستاني
السادة: أعضاء المكتب السياسي واللجنة للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
تحية حارة:
بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين لتأسيس حزبكم المناضل، نهنئ باسم مكتب العلاقات الكردستانية للاتحاد الوطني الكردستاني، الاستاذ حميد درويش سكرتير حزبكم والصديق العريق للرقيق العزيز الاستاذ مام جلال ، كما نهنئ اعضاء المكتب السياسي واعضاء اللجنة المركزية وجميع كوادر ورفاق الحزب، ونتمنى لكم المزيد من الموفقية والتقدم، خاصة في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الكردي في غرب كردستان، ويناضل منذ ما يزيد عن ثلاثة سنوات من اجل حريته وحقوقه القومية المشروعة، جنباً الى جنب الاحزاب الكردية الاخرى في غرب كردستان.
و بهذه المناسبة المباركة ندعو جميع الاحزاب والمنظمات الكردية في غرب كردستان لان تكون بصوت وموقف موحد، وان توحد صفوفها من اجل الدفاع عن مكتسبات شعبنا ومواجهة جماعة داعش المستمرة في قتل العزل، ولابد من الرد عليها بقوة وان لانجعل من كردستان ساحة للحرب والاعمال الارهابية.
نهنئكم مرة أخرى بمناسبة الذكرى الـ(57) لميلاد حزبكم المناضل من اجل تحقيق الحقوق القومية والديمقراطية المشروعة لشعبنا..
مع التقدير والاحترام
السليمانبة 13/06/2014
مكتب العلاقات الكردستانية
للاتحاد الوطني الكردستاني

برقية التهنئة من الفرع الثالث للحزب الديمقراطي الكردستاني
تحية ثورية :
نهنئكم باسم الفرع الرابع للحزب الديمقراطي الكردستاني ، ونهنئ جميع رفاق حزبكم الشقيق الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين لتأسيس حزبكم المناضل .
وبهذه المناسبة نتمنى ان يكون وحدة الصف والعمل المشترك الهدف الرئيسي لجميع الاطراف .
والى الامام
13/06/2014
الفرع الثالث للحزب الديمقراطي الكردستاني

الديمقراطي 14 – 6 – 2014

10458018_663511543728305_3067005402504198444_n

10372777_663511410394985_6648060807094711506_n

 

 

 

 

10401903_663512033728256_1515263271932466308_n

 

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد الجديد 648 من الديمقراطي

صدر العدد الجديد 648 من جريدة الديمقراطي التي يصدرها الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، ...