أحيت منظمة قامشلو للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا في قاعة د. نور الدين زازا بمدينة قامشلو اليوم الأربعاء 17-1-2018 الذكرى الثامنة لرحيل الرفيق تمر مصطفى عضو المكتب السياسي لحزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا.
وقد بدا الحفل بالترحيب بالضيوف والوقوف دقيقة صمت على روح الرفيق تمر ورفاق الحزب ، بعد ذلك قدم الرفيق فارس عثمان لمحة عن سيرة الرفيق تمر ابو سالار وأهم المحطات في حياته الاجتماعية والسياسية، جاء فيها (( ولد الرفيق تمر مصطفى في قرية خراب العبد عام 1946 وبدا دراسته الابتدائية في السويدية ومن ثم الزهيرية وديريك، ونال الثانوية العامة في مدينة قامشلو 1963 وانتسب إلى كلية الحقوق بدمشق ورغم تجريده من الجنسية السورية إلا أنه تابع دراسته حتى نال الإجازة العامة في الحقوق .
انتسب إلى صفوف الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا عام 1963 وقدم طلب انتسابه إلى الرفيق عبد الله حاجي في قرية خراب رشك، ثم تدرج في المسؤوليات الحزبية حتى عين عام 1970 عضوا في اللجنة المركزية وأصبح ممثل الحزب في ( القيادة المرحلية ) مع الرفيقين إبراهيم صبري ورستم ملا شحمو وانتخب في المؤتمر الثاني للحزب 1972 وبعد ذلك أصبح عضوا في المكتب السياسي حتى فارق الحياة.
مثل الحزب في أكثر من مؤتمر ومحفل كردي وكردستاني، كان قارئا ومثقفا من الطراز الرفيق وتميز بحنكته وسعة اطلاعه وبسرعة البداهة خاصة في اللقاءات السياسية.
فارق الحياة في دمشق في 16-1-2010 بعد معاناة مع المرض ونقل جثمانه بموكب مهيب إلى ديريك حيث وري الثرى في 17-1-2010 في مقبرة ديريك )).
بعد ذلك تحدث الدكتور أحمد بركات عضو المكتب السياسي للحزب عن بعض مناقب الرفيق أبو سالار (( الذي اتسم بالشجاعة والإخلاص لشعبه وكان خير ممثل له في الوسط الوطني والقومي ، يعبر تعبيرا عميقا عن سياسته الحزب ومواقفه الوطنية والقومية ، و يناضل بجرأة وتفان من أجل حقوق الشعب الكردي .وكان خير ممثل ومعبر عن سياسة الحزب أينما حل وكان له بصمة في المجالس واللقاءات السياسية والاجتماعية. ))
بعد ذلك تحدث الرفيق عبد الحميد درويش سكرتير الحزب عن رفيق وصديق الدرب ابو سالار الذي شكل رحيله المبكر صدمة كبيرة له ولرفاقه، وتحدث بإسهاب كيف اتفقا على أن يكون ممثل الحزب في العاصمة دمشق وقال فوجئت بعد فترة من وصوله إلى دمشق بالإعجاب بدوره في الوسط السياسي في دمشق حيث أكد جميع من ألتقيهم على دوره ونشاطه واصراره على إيصال موقف الحزب إلى كافة المناطق حتى أن البروفسور شبلي الشامي قال مازحا أعيدوه إلى قامشلي حتى لا يحولنا جميعا إلى الكرد. وتنمى أن يبذل رفاقه الجهود لملء الفراغ الذي تركه ابو سالار.
وفي الختام ألقى صديقه ورفيقه أحمد عبد العزيز قصيدة EY FElEK لرفيق أبو سالار الشاعر جكرخوين