قامت منظمة الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا بإحياء أربعينية شهداء الحزب في فاجعة مستوصف ميسلون وذلك يوم السبت 11 – 7 – 2015 في مكتب الحزب بالحي الشرقي من مينة قامشلو.
في البداية وبعد الترحيب بالضيوف وخاصة ذوي عوائل الشهداء والأحزاب الكردية والوطنية والمثقفين والرفاق والرفيقات الذين شاركوا الرفاق في احياء هذه المناسبة، تم الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكرد وخاصة شهداء مستوصف ميسلون.
وبعد ذلك ألقى الأستاذ فارس عثمان عضو اللجنة المركزية للحزب كلمة باسم الحزب رحب فيها بالضيوف وتوقف عند هذه الفاجعة التي ألمت بكوكبة من كوادر المستوصف ومن بينهم ثلاث رفيقات هن: زوان أحمد كردي، وشاميران أمين حسين وسناء ياسين إبراهيم وطفلها اولفان محي الدين شمدين، وتطرق إلى الفاجعة التي وقعت في مدينة قامشلو بتاريخ 31 – 5 – 2015 التي ادت إلى استشهاد 19 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال. وقدم واجب العزاء باسم رفاق الحزب لذوي شهداء هذه المأساة .
ثم القى الرفيق سرور علي كلمة منظمة قامشلو للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا تحدث من خلالها عن مبادرة المنظمة لإحياء هذه المناسبة لمشاركة ذوي هؤلاء الشهداء بعض أحزانهم وللتخفيف عنهم، وجاء فيها (( كان وما زال الشهداء مشاعل نور ينيرون لنا دروب الحياة واليوم ونحن نحيي معكم أربعينية شهدائنا نستذكر معهم كل شهداء هذا الوطن الذين ضحوا بدمائهم الزكية من اجل أن نعيش بأمانٍ واستقرار. فلكل شهداء وطننا وخاصة شهداء مستوصف حي ميسلون التحية والاجلال، ولأرواحهم الطاهرة السكينة والغفران )).
بعد ذلك ألقى الشاعر مصطفى رمو زوج الشهيدة قصيدة رثاء مؤثرة عن الفاجعة بعنوان ” نار ميسلون – Agrê nava Meyselûn ” تطرق خلالها إلى هذه الفاجعة بشكل أدبي إلى هول هذه الكارثة، ومن ثم ألقى الباحث والشاعر الكردي الكبير صالح حيدو قصائد عن المناسبة ” Kesên sexte – Em hînjî belavin “ نالت استحسان الحضور.
وفي الختام ألقت الآنسة شهناز أحمد كردي شقيقة الشهيدة زوزان كلمة عوائل الشهداء تطرقت فيها إلى الحادثة وتأثيرها على أهالي الشهداء وسكان قامشلو حينها ، وشكرت فيها الذين ساهموا في إحياء هذه الفاجعة.
وتم بعد اختتام الاحتفال بالترحيب بالحضور مرة أخرى وشكرهم على مشاركتهم في احياء هذه الذكرى.
الديمقراطي
11 – 7 – 2015