أياز حسن: لكل داء دواء ولكل وحدة نجاة

Share Button

من يتصفح التاريخ الكردي ويقلب صفحاته قديمآ وحديثآ في دراسة متأنيه لقراءة ثوراته التي لم تخمد الى الأن .. يدرك تمام eyazالادراك وبما لايقبل الشك بأن الاكراد لم يسجل لهم يومآ تراجعآ قط في موقع او معركه أو مواجهة مع عدوهم … .. بل كانوا وعلى الدوام وبأستمرار القوة التي أستطاعت لي ذراعهم ويلحق بهم أشد الاذى والهزائم ولم تسجل لهم أنتكاسه تذكر على مر ألتاريخ وصدق القائل في وصفهم بأنهم فرسان الشرق الاوسط … .

وعندما يشي أعداء الشعب الكردي ومواجهته عسكريآ الذي لم يستجدي نفعآ في التغلب عليهم لجأوا الى أساليب الوشاية والخداع في ضرب الوحدة الكرديه من خلال جواسيسهم وعملائه الذين باعوا انفسهم لقاء ثمن بخس .. وتجسيد مقوله ملفقه وكأنها منزله أمة في شقاق ليزرعوا بزور التشاؤم في قلوب الامه والشعب الكردي الذي لم يعد يقبل بلذل والأهانه .. مقابل كل ذالك فإن ألامه الكردية وقادتها وحركتها التحرريه مدعوة وبدون أستثناء وفي هذه ألظروف الخطيره التي تمر بها المنطقه الى كلمه سواء من أجل أنقاذه من الويلات والدمار الذي قد ينسف ووجوده كشعب على أرضه يعيش على أرضه ألتاريخية ويكسر مقوله أمه في شقاق .. وليثبتوا للعالم أجمع صدق مقوله الكرد فرسان الشرق الاوسط وللأستفادة من هذه الظروف الدوليه المساعدة التي أدركت متأخرآ بأن الاكراد والقوه الضاربة الوحيدة على الارض ألتي تستطيع ألحاق ألهذيمه بهذا ألتنظيم ألارهابي التي لم تسلم من شرورها أوربا وجميع دول العالم دون أستثناء .. . نعم فإن داءنا الفرقه ودواءنا الوحدة والتماسك للنجاة من هذه العواصف الهوجاء التي تعصف بالمنطقه بشكل عام ومنطقتنا الكرديه بشكل خاص …

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد الجديد 648 من الديمقراطي

صدر العدد الجديد 648 من جريدة الديمقراطي التي يصدرها الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، ...