واهم ومخطىء من يظن أن رحى المؤامرة وطاحونتها قد توقف ضد شعبنا الاعزل بدءا بسيفر ولوزان ومرورا بجنيف .
فلم تختلف الرؤى قط إلا كلامآ معسولآ ظاهرآ معروف باطنآ بالنسبه لشعبنا وعلى درايه تامه بإسالبيهم الدنيئه والخاليه من كل المشاعر والأعراف والمواثيق الدوليه الذي يضمن للشعوب حقوقها وكرامتها فأعداء شعبنا مختلفون في كل شيء لكن سرعان ما يتلاشا مقابل ضرب وحده الحركه الكرديه ونضالاتها ..
تمضي الايام وتمضي السنوات ولا يزال اعداء الشعب الكردي ينظرون ويتعاملون بنفس العقليه الشوفينيه رغم تعدد احزابهم والبعض منها أدعت الديمقراطيه ..
لكن عندما يتعلق الامر بالكرد وحقوقهم تراهم يكشرون عن أنيابهم وينسون الديمقراطيه التي تغنوا بها طوال العقود الماضيه وأصلتهم الى مناصب رفيعة وتدوي برلمانتهم تصفيقآ دون أستثناء من اقصى اليمين الى اقصى اليسار ضد حقوق الشعب الكردي ولا يتمخض عن عقولهم سوى عفونه وكراهيه لا تتماشى مع منطق العصر وابرز سماته الديمقراطيه وحقوق الانسان ..
فلا ديمقراطيه ولا يساريه امام الحقوق العادلة للشعب الكردي فمن منا لا يتزكر اتفاقيه الجزائر المشؤومة للعام 1975 المبرمه بين طهران وبغداد التي كانت نتيجتها إنهاء الثوره الكرديه والتي قدمت ألالف الضحايا من اجل التحرر والاتفاق ان تعقد هذه الاتفاقيه على ارض المليون شهيد ..
ستظل تلك الاتفاقيه محفوره في ذاكره الاجيال وستظل تراودهم الى ما لا نهايه .
ولا يستبعد ظهور اتفاقيات مماثله قد تكون أسوء بكثير منها فالمجتمع الدولي الذي تغنى بالبيشمركه التي وجدت بداخله القوه الوحيده الضاربه على هذيمه تنظيم المنظمات المتتطرفه على طول حدودها ودفعت من اجل زالك ألالف الشهداء والجرحى والمعاقين وعلى مرأى ومسمع المجتمع الدولي …
بلجانب الاخر تدك الطائرات الايرانيه والتركيه كردستان العراق مخترقآ جغرافيتها دون ان يتحرك ساكنآ لوضع حد لإعدائهم واعتداءتهم المتكرره بحجه ملاحقة التنظيمات الكرديه هذه التنظيمات التي ناضلت طوال العقود الماضيه لنيل حقوقها ضمن أطار وحدة بلادهم ..
..
ألم ينشط شعبنا بعد حملات الاعدامات التي طبقت بحق مناضلينا ومنهم القاضي محمد والشيخ سعيد بيران والسيد رضا ..
واغتيال. كل من سمكو شكاكي وقاسملو وشرف كندي وألاف من خيره ورموز شعبنا ..
..
إننا على يقين تام بأن المؤامرة لسوف تقبر امام الحق الساطع مهما بلغ مهما بلغ أعداء شعبنا دهاء وذكاء إذا رصت صفوفها مقابل كل الضغوطات التي تمارس بحقه ..
لقد وقع الكرد في الكثير من المصيدات تاريخيآ ودفع الغالي من دم أبناءه فعليه العمل الجاد والذي لم يعد يحتمل التأجيل ….