أياز حسن: أهميه معبر سيمالكه وضرورة بقاءه مفتوحآ

إن الثوره السورية والتي بدأت سلمية سرعان ما تحول مسارها الى ثوره مسلحه بين النظام والمعارضة أستخدمت فيها كل أنواع الاسلحه فتكآ وتدميرآ والتي راح ضحيتها ألالاف المدنيين وألاف مألفه من الجرحى والمعوقين والمشوهين الذين لا ذنب لهم ولا جريمه أرتكبوها سوى أشباعهم تجارب الحروب على حساب ألابرياء ..
نعم لقد بقيت ألمناطق الكردية فتره مستقره وبعيده عن تلك الحرب المجنونة والمدمره وهذا ألامر الذي لم يرق لأعداء ألشعب الكردي من ألشوفنيين والعنصريين فأبوا إلا تنقل النار الى مناطقه مهما كانت الكلفة والاثمان عن طريق منظمة داعش الارهابية وغيرها من المجوعات التي تعارض الفكر والقوميه الكرديه وفرضها حصار خانق عليها وسيطرتها على أهم ألمعابر التي تمده بلمواد الضروريه لمواصله حياتهم الطبيعيه ..
مما جعله يعاني وضعآ خانقآ ومتدهورآ وفقرا لا يحتمل وفقدانة ضروريات الحياه اليومية من ألاسواق وأن وجدت بأسعار خياليه بسبب تدني قيمه ألليره السوريه مقابل ألعملات ألاجنبيه وتلاعب ألسماسره والتجار في أحتكار ألمواد الضروريه ..
نعم لقد كان معبر سيمالكه أحد ألمعابر التي كان ألاعتماد عليه لدرجه كبيره والشريان الوحيد الذي يمد كردستان سوريا بالمواد ألغذائيه الضروريه لأستمرار ألحياة وأيضا المواد الطبيه ومستلزماتها ..
وبقي منفسآ لا بديل عنه كونه ألامل الوحيد لبقاء ما بقي من شعبنا متشبثآ بأرضه ألتاريخية وللحفاظ على ديمغرافية المنطقه الكرديه وضربة كبيره لأفشال مخططات أعداء شعبنا وأساليبهم القذره الخاليه من ألانسانيه فإن بقاءه مفتوحآ يخدم المصلحة ألكردية العليا وإن أغلاقه مهما كانت الاسباب والذرائع تصب في مصلحه أعداء شعبنا …
فإن أملنا كبير بأخوتنا وبني جلدتنا في جنوب كردستان ومن جميع المسؤلين وكافه أحزابهم دون أستثناء ليبقوا هذا الشريان مفتوحآ ﻷنقاذ أخوتهم في هذا الوضع الاقتصادي المذري الذي لا يطاق دون ألنظر ألى هذا وذاك ….