منذ تأسيس الدوله السوريه وتعاقب الأنظمة على دسة الحكم فيها إستثناء وإلى الآن تمارس سياسه الامحاء والإقصاء والانكار لوحده الشعب الكردي وحقوقه المشروعة ضمن سوريا موحده ..
الذين يشكلون القوميه الثانيه ويعيش على أرضه التاريخية وهنا كله لم يشفي غليل العنصريين الذين شربوا ونهلوا من فكر البعث الذي لا يعترف إلا بالقوميه العربيه السائدة شاطبا على كل المقومات الأخرى …
فمارسوا خلال الخمسين عاما شتى صنوف العزاب والحرمان بحق الشعب الكردي الذي كان على الدوام عامل استقرار في البلاد بل على العكس فقد جندوا واستنفروا معظم أجهزتهم الأمنية لضرب وحدة الحركه الكردية وشرخوها. ..
أن رؤيه الأحداث المأساوية التي حدثت وتحدث في سوريا عامه وبداخل المناطق الكردية على وجه الخصوص إلا دليل ساطع لذاك المشروع العربي العنصري الذي تجاوز الحقائق الماسله أمام الأعين في إنكار وجود مكونات المجتمع السوري ..
..
لكن ما يدعوا الأسف الشديد لم نتفق رغم كل الأهوال الالاعيب التي مورست بحقنا أو كان من الأفضل أن نضع اليد باليد من أجل إفشال كل مخططاتهم التي ترمي إلى صهرنا في البوتقه العربيه ..
وما الأحداث الاخيره التي حدثت في القامشلي مؤخرا وراحت ضحيتها العشرات من خيره أبناء شعبنا (( عسكريين و مدنيين )) بين قتيل وجريح إلا كان سببا للتشرزم والضعف الكردي و خلافاته الداخليه التي لا مبرر لها ..
أما أن الأوان أن تزول تلك التناقضات لتشكيل هيئه سياسيه تمثل كافه أطراف الحركه الكردية لتمثيلهم في جميع المحافل الدوليه ولتمتين الجبهة الداخليه بعيدا عن التأثيرات الكردستانيه والوقوف بحزم بوجه الحركات الإرهابية والأصوات الشوفينيه. ….