بات واضحآ في هذا العصر أن الاعلام أصبح وبجميع وسائله وخاصه المرئيه فيها القوه الرابعه ..
القوه الرابعه تدخل كل مدينه وقريه وبيت تخترق الحدود مهما كانت محصنه ..
فمهما بلغت الحركه الكرديه من القوه إن لم تكن مدعومة بإعلام قوي سوف تضعف لا محاله امام هذه الاوضاع المأساويه التي نمر بها من قتل وتدمير وتهجير ..
كما ان الاعلام ضروري ضروره الماء للحياه وتشحذ الهم وسلاح اخر يضاف الى بقيه الاسلحه التقليديه ..
وكم من اعلام قوي قلب موازين القوه لصالح شعوبها فاذا كانت حاجه الشعوب الى الاعلام مهم فإن حاجتنا اهم لان الاعداء يعملون وبكل اجهزتهم الاعلاميه الضخمه في نقل الاخبار المفبركه المشوهه التي تسيء إلأى سمعة شعبنا وحركته التحرريه لذا فنحن بحاجه ماسه الى الاعلام المرئي لنقل الخبر والحدث الى الشعب لصدهم وصد اقاوليهم ..
وخاصه اذا كانت مقرونه بالصور التي تعبر فيها في اوانه المحددة مثلا فهي محصوره في الطبقه المثقفه وصعبه الوصول لكل بيت ..
نعم تنقل الحدث لكن بعد ان يصبح الخبر والحدث ماضيا ونحن في عصر السرعه ..
ان الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ﻻمتلاكه الباع والعمر الطويل في السياسه وله رأي مسموع ويحظى بأحترام الوسطين الكردي والعربي ولأهميه الاعلام المرئي وقربه من الناس وبمختلف مشاربهم الاجتماعيه والسياسيه ولتغطيه اخبار المناطق الكرديه والنشاطات التي تقوم بها داخليا وخارجيا ..
وامام كل ذلك فأن حزبنا مطالب لتأمين اعلام مرئي مع المسموع لنقل الحدث لأنصاره ومويديه والشارع الكردي الذين يتشوقون لرأي حزبنا ويستمعون جيدا له ﻷن فيه يكمن مصلحه شعبنا …