يعاني سكان مخيم “دريجيك ” الواقع بالقرب من شمزينان بكردستان تركيا أوضاعا مأساوية صعبة للغاية، واغلبهم من سكان كردستان سوريا، ويبلغ تعدادهم أكثر من “1500” شخص جلهم من النساء والأطفال الذين لهم مواعيد مع السفارات الأجنبية للالتحاق بذويهم في عملية لم الشمل.
ويقع هذا المخيم في ثكنة عسكرية بالقرب من حدود جنوب كردستان، وينام هؤلاء اللاجئين في مهاجع العسكريين، ومع اكتظاظ المبنى المخصص باللاجئين، قسم كبير منهم ينامون في العراء بدون أغطية، حتى أنهم يدفعون أجار الغرف والتي تقدر ب “20 ” دولار امريكيا للغرفة الواحدة، ويمنع اللاجئين السوريين من مغادرة الثكنة من اكثر من شهر ونصف.
وحياة اغلب هؤلاء اللاجئين في خطر، قسم كبير منهم يعانون من الأمراض، ، ويوميا يسمع أصوات عشرات القذائف والصواريخ التي تطلق من الثكنة باتجاه الجبال، ناهيك عن انعدام كل سبل الحياة هناك من ماء وخبز، كما يمنع دخول المنظمات الإنسانية والاغاثية إلى المخيم من قبل حاكم الثكنة كونها منطقة عسكرية.
الديمقراطي