دفع حصار قوات النظام السوري لمدينة حلب لعامين، الذي انتهى بموجب اتفاق بين الحكومة والمعارضة المقاتلين والمدنيين الذين بقوا في حمص إلى تناول الزيتون والأعشاب لعدة أشهر، بالإضافة إلى السلاحف والحشرات وحلم الطيور ومسحوق الحناء، لمكافحة النقص الغذائي.”
وابتكر أبوعمر، وهو مقاتل من حمص، وصفات ذكية تستخدم المنتجات المتوفرة في الطبيعة، وقد تم تبادل هذه الوصفات على الشبكات الاجتماعية، حيث تقدم صفحة “أكلات الحصار” على فيسبوك للمقاتلين المحاصرين في حمص أفكارًا لوصفات تستند إلى السلاحف، والحشرات، ولحم الطيور، فضلا عن مسحوق الحنّاء والنباتات المختلفة.
وأصبحت المنتجات الغذائية نادرة بشكل متزايد مع مرور الأشهر، عندما اختفت اللحوم ومنتجات الألبان تمامًا من رفوف المتاجر.. ويقول أبو عمر: “لم نعد نأكل سوى الخضار، ثم اختفى العدس والبازلاء، فبدأت مع بعض الأصدقاء بزرع ما يمكننا تناوله.”