تظاهر آلاف الأكراد في باريس ومرسيليا (جنوباً) للتعبير عن دعمهم لمدينة كوباني (عين العرب) التي يحاصرها جهاديو تنظيم داعش، وللمطالبة بتسليح المقاتلين الأكراد.
وبلغ عدد المتظاهرين ما بين ألف وألفي شخص، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس في باريس، وبين 2500 (تقديرات الشرطة) و3500 (تقديرات المنظمين) في مرسيليا.
وفي باريس، سار المتظاهرون وراء لافتة كتب عليها “كوباني قاومي داعش، ساعدوا المقاومين”. وانطلق المتظاهرون من ساحة الأنفاليد الشهيرة حتى باحة حقوق الإنسان في تروكاديرو مرورا ببرج إيفل.
ورفع المتظاهرون أيضا صوراً لرهائن قتلهم عناصر التنظيم في الأسابيع الأخيرة إضافة إلى صور عدة لزعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان الذي يمضي عقوبة بالسجن المؤبد في تركيا منذ 1999.
ورددوا شعارات تدعو إلى أن يقاوم الأكراد في كوباني وشعارات أخرى مناهضة لتركيا مطالبين “بحل سياسي لكردستان”.
وفي بيان، طالب المنظمون “المجتمع الدولي بأن يزود القوات الكردية على الفور بوسائل دفاع ملائمة لمقاومة داعش”.
وطالب عدد من المتكلمين بتسليم أسلحة للحزب الديمقراطي الكردي السوري وحزب العمال الكردستاني الذي طالب البعض بشطبه من لائحة المنظمات الإرهابية.
وقال مراد بولات من اتحاد الجمعيات الكردية في فرنسا “نريد أسلحة. لديهم (الدولة الإسلامية) دبابات ومدفعية ثقيلة. ينبغي عدم تقديم المساعدة فقط للأكراد العراقيين بزعامة بارزاني” (مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق).
وفي مرسيليا، نزل المتظاهرون إلى ساحة كانوبيير قبل التجمع عند المرفأ القديم وراء لافتتين كتب عليهما “الجيش التركي، اخرج من كردستان” و”الأكراد يقاومون وحشية داعش (الدولة الإسلامية) فلنتضامن!”.
وكما في باريس، رفعت أعلام حزب العمال الكردستاني ووزعت صور زعيمه التاريخي عبدالله أوجلان. وحمل بعض المتظاهرين أيضا لافتات عليها مجسم الرهينة الفرنسي هيرفي غورديل الذي قتله خاطفوه الجهاديون في الجزائر بقطع رأسه.
موقع الديمقراطي Malpera Dîmoqratî
