سيكون موضوع تطبيق بنود اتفاقية مناطق تخفيف التوتر في #سوريا هو الأبرز ضمن جولة جديدة وهي الخامسة من مفاوضات
#أستانا بشأن الأزمة السورية. كما أن هذا الموضوع يتموضع على رأس جدول أعمال المشاركين في المفاوضات.
واستبقت المباحثات باجتماع تحضيري لممثلي روسيا و#تركيا وإيران .
وتشارك في المفاوضات كما أصبح معروفاً الدول الضامنة الثلاث روسيا وإيران وتركيا، إضافة إلى الأطراف المراقبة وهي الولايات المتحدة والأردن و#الأمم_المتحدة. أما فيما يخص الأطراف السورية المشاركة فهي وفد #النظام، وفصائل المعارضة باستثناء فصائل الجبهة الجنوبية التي أعلنت عدم مشاركتها في المباحثات لأسباب عدة أبرزها عدم قدرة الدول الضامنة على إيقاف آلة القتل واستغلال النظام لفترات الهدن لتنفيذ هجمات.
ووفقا لمبعوث الرئيس الروسي للشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف توقع أن يتم التوقيع على نقاط عدة بعد انتهاء مباحثات أستانا على رأسها #مناطق_تخفيف_التصعيد.
أما المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي مستورا فقد أشار قبل أسبوع إلى أن الفترة المقبلة التي تشهد لقاءات أستانا وجنيف ستكون اختبارا لرغبة الأطراف للوصول لتسوية حقيقية للأزمة.