وجه رئيس الوزراء التركي رئيس الجمهورية المنتخب رجب طيب أردوغان دعوتين إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحضور تنصيبه الرئيس الثاني عشر للجمهورية التركية في 28 آب الجاري.
وأورد الموقع الإلكتروني لصحيفة “ميلييت” التركية امس أن احتفال التنصيب هذه السنة يختلف تماما عن الاحتفالات السابقة في تاريخ الجمهورية التركية، إذ وجهت دعوات الى رؤساء دول وحكومات، وثمة احتمالات لارسال أوباما وبوتين ممثلين لهما لحضور تنصيب أردوغان في مجلس النواب التركي.
وأوضح أن عدداً كبيراً من الدعوات قد وُجّه، منها لأعضاء منظمة الدول الناطقة التركية مثل آذربيجان وقيرغيزستان ودول الخليج وفي مقدمها قطر.
في غضون ذلك، أفاد الرئيس التركي المنتهية ولايته عبد الله غول أن وزير الخارجية أحمد داود أوغلو سيتولى منصب رئيس وزراء تركيا بعد أن يتسلم أردوغان منصب رئيس الجمهورية. وقال عقب الاستقبال الذي أقامه في قصر الرئاسة في أنقرة مساء الثلثاء: “من الواضح أن صديقنا أحمد داود اوغلو سيكون هو رئيس الوزراء المقبل بعد تنصيب أردوغان، وكما يعلم الجميع أنا من أدخله الحياة السياسية، مكسباً للسياسة التركية”.
وأعرب غول عن ثقته الكبيرة بقدرة داود أوغلو على النجاح في منصبه رئيساً للوزراء، مؤكدا تقديم الجميع الدعم ليس لإنجاحه فحسب بل لإنجاح تركيا معه، مشيرا إلى أن داود أوغلو هو أحد أهم أسماء الجيل الثاني في حزب العدالة والتنمية.
وجاء كلام غول عقب انتهاء الاستقبال الذي أقامه في القصر الجمهوري لوداع رجال الأعمال والكتاب والصحافيين والفنانين لقرب انتهاء ولايته الرئاسية في 28 آب الجاري.
وكرر غول نيته العودة إلى هويته السياسية بعد انتهاء ولايته وإلى الحزب الذي أسسه قائلاً: “أنا من أسس الحزب وأعد برنامجه ضمن مجموعة تمكنت من تغيير تركيا تماماً”، مضيفا أنه سيواصل عمله السياسي وسينقل خبراته وتجاربه في العمل السياسي إلى الدولة والشعب.