نشر الرفقيق أحمد سليمان منشورا على صفحته الشخصية ي الفيسبوك منشورا عا فيه إلى مشروع قومي يقنع شعبنا ويساهم في بناء شراكة اقليمية ودولية ، وفيما يلي نص المنشور:
امريكا تتردد في توضيح قرارها في محاربة داعش في سوريا لان الشريك غير موجود على الارض بعكس الوضع في العراق .
و يتخيل البعض بان الواقع في المناطق الكردية مؤهل لتلك الشراكة ولكنني اعتقد بان الامر مختلف لاسباب منها:
لا اعتقد ان امريكا جدية في القضاء على داعش في سوريا في هذه المرحلة .
وحتى لو قررت فأن الشريك غير موجود لا من قبل المعارضة على الارض (الائتلاف وغيره ) و النظام مرفوض حتى اللحظة .
بالنسبة للكرد اعتقد بأن الفرصة تقلصت امامنا في الوقت الذي قضينا فيه على اتفاقية هولير .
وهذا ما كنا ندعو له اهمية وحدة الصف والتفكير جديا في بناء ما يمكن من خلاله اقناع الاخرين بقدرتنا على حل خلافاتنا والتفاهم و الدفاع عن مصالح شعبنا وكذلك التأكيد على قدرتنا في تحقيق الاستقرار والامن في مناطقنا والجوار ايضا .
هل يحفزنا ما يحصل من تطورات اقليمية مهمة على المراجعة والعودة الى الساحة بمشروع قومي يقنع شعبنا ويساهم في بناء شراكة اقليمية ودولية فيها المصلحة المتبادلة من اجل عودة السلام والاستقرار في المنطقة وضمان حقوق شعبنا ؟؟؟.
الديمقراطي 7 – 9 – 2014