أحمد سليمان لـ شبكة ولاتي نت: النظام السوري يمهد السبيل امام داعش للتحرك بالمنطقة

Share Button

05

أجرى موقع ولاتي نت لقاءا مع الرفيق أحمد سليمان عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا حول المناق الكردية في سوريا وخاصة في كوباني التي تتعرض لهجمة بربرية من داعش والجماعات المتطرفة وفيما يلي نص اللقاء 

أوضح أحمد سليمان عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي التقدمي لشبكة ولاتي بأن هجوم هذه القوى واستهدافها للشعب الكوردي ومنذ معارك رأس العين لم تتوقف , وهي تبحث على الدوام عن ثغرات في المناطق الكردية ,يوم في عفرين ويوم في الجزيرة وأخر في كوباني , مضيفا أن الهدف هو في ابقاء هذه المناطق تحت التهديد والخوف والقلق من الدخول , والنظام من اكثر المستفيدين من هذا الوضع , حيث لا يزال من اكثر المتحكمين في ضبط امور المنطقة وتوازناتها ورأى بان الأمر لن يتجاوز حدود الأطراف في المناطق الكردية , ولن يكون هناك من دخول لمراكز المدن , لأسباب مختلفة , وفي مقدمتها , أن هذه القوى المتطرفة لا تملك حاضنة اجتماعية لها في هذه المناطق , وهذه الهجمات لن تتوقف طالما بقي الوضع في سوريا على ما هو عليه

ونوه أن مرحلة التوافق والتفاهم الكرديين كانت تمتلك أهم عناصر التصدي لمواجهة أية جهة سواء داعش , او غيرها من المتربصين بالكورد , ودخول مناطقهم , وابان تصاعد الخلاف بين المجلسين , وتفرد طرف بسلطة المناطق الكردية , وتنامي حدة الممارسات الخاطئة سياسيا , وخدميا , وتردي الوضع المعيشي , وتفشي البطالة , وازدياد حالة الهجرة والتهجير لابناء المنطقة ,وفرت مناخا ملائما وفرصة للاعتداء على هذه المناطق, من قبل قوى وجهات متعددة وفي اطار وتنسيق مع النظام مضيفا بأن الحوار الداخلي الكردي الواضح والجريء, وفي كل القضايا الخلافية السياسية والامنية والخدمية , في اطار مراجعة وتقييم شاملين للوصول الى مشروع كردي قومي ووطني واضح , يعيد الثقة بين جميع الاطراف بالعمل المشترك الحقيقي, وكذلك في اعادة ثقة ابناء الشعب الكردي بحركته السياسية, وبالتعاون مع جميع ابناء المنطقة , وبذلك فقط نحمي مناطقنا ونؤمن امكانات الصمود .

وأكد سليمان لشبكة ولاتي أن كل الاطراف المعادية لحقوق الشعب الكردي القومية تدعم داعش , وكل الجهات المتضررة من اي استقرار في المناطق الكردية – والذي يوفر الارضية للعب الكورد دورهم الوطني والقومي في سوريا – بدورها تدعم داعش, مضيفا بأن النظام يمهد السبيل امام داعش في التحرك بالمنطقة على راحتها دون اية مواجهة بينهما , وهناك جهات اقليمية متعددة تساعد داعش, علما ان تلك القوى الاقليمية متناقضة فيما بينها , ولكنها تتفق على النيل من الكرد وحقوقهم .

كما وأوضح بأن المناطق السنية في العراق لم تسقط حقيقة نتيجة قوة داعش وضعف الجيش العراقي . بل سقطت تلك المناطق لان القيادات العراقية فشلت في حل قضايا بلدهم, ومشاكل مواطنيهم مضيفا بأن داعش ليست بالقوة العسكرية فقط يمكن مواجهتها على الرغم من اهميتها, بل التصدي الحقيقي يكمن في تأمين الحاضنة الشعبية للمقاومة, وهي لن تكون الا بحل قضايانا الخلافية , وتوحيد موقفنا .

مشيرا بان التطورات في المنطقة مهمة للغاية, ولن نكون قادرين على الاستفادة منها, ان لم نمتن جبهتنا الداخلية , ونطور من قدرتنا في الارتقاء بعلاقاتنا الكردستانية الى اعلى مستويات التعاون والتنسيق , وهذا هو التحدي الاكبر امام قيادات الحركة الكردية في سوريا .

نقلا عن موقع ولاتي نت 

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد الجديد 648 من الديمقراطي

صدر العدد الجديد 648 من جريدة الديمقراطي التي يصدرها الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، ...