أحمد سليمان لشبكة ولاتي: (( بعض وسائل الإعلام العربية )) تشوه حقيقة القضية الكردية

Share Button

 أحمد سليمان لـ شبكة ولاتي

أدلى الأستاذ أحمد سليمان عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا بتصريح لشبكة ولاتي نت حول دور بعض وسائل الإعلام في تشويه حقيقة مطالب الكرد والقضية الكردية ، وفيما يلي نص التصريح

أبدى أحمد سليمان عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا أسفه حيال ما يصدر من بعض وسائل الإعلام العربية, مشيرا  إلى انه  قسمه الأكبر لم يتخلص من تأثير الفكر القومي المتعصب وبشكل خاص في المسألة الكردية وهذه من أهم معاناة الكورد من هذا الإعلام الذي يشوه حقيقة القضية الكردية لدى الرأي العام العربي, رغم التجربة والواقع في اقليم كردستان العراق ومنذ العام 1991 وإصرار الكرد على وحدة العراق إلا ان الإعلام العربي يتجاهل هذه الحقيقة والموقف”.


ولفت سليمان في لقاء مع شبكة ولاتي  أن الإعلام يشير بشكل مستمر إلى أن الكورد يهددون وحدة العراق, هذا مع التأكيد أن الكرد من حقهم كغيرهم في أن تكون لهم دولة وكيان ولكن القادة الكورد يدركون الظروف الموضوعية التي تحول ذلك .

ويعتقد سليمان بأن الحركة السياسية الكردية و الاعلام الكردي يتحملون بدورهم جزءا مهما من المسؤولية إذ أن إغفال أهمية الخطاب الموجه للرأي العام العربي في الممارسة والعمل السياسي الكردي يبقي على الفجوة القائمة خاصة ونحن محكومين بالعيش المشترك و المسؤلية المشتركة مع العرب والفرس والاتراك والاخرين من شعوب المنطقة للحفاظ أمن المنطقة و تأمين مستقبلها .

وبخصوص ربط ما صدر من قرارات عن المرجعية السياسية بتصريحات المبعوث الاممي دي ميستورا والذي قال فيها أن الاسد سيكون جزءاً من الحل في سوريا قال سليمان هذا الربط خاضع لأجندات تلك الوسائل الاعلامية والمرجعية حددت ملامح رؤيتها لمستقبل سوريا الاتحادي الديمقرطي البرلماني و هو مطلب الغالبية من الشعب السوري لمستقبل مستقر ولدولة متصالحة مع ابنائها ومع جيرانها و حتى الان ما قامت به المرجعية السياسة الكردية يأتي في سياق ترتيب البيت الداخلي والعودة مجددا الى بناء الحالة الكردية في اطار التفاهم ووحدة الصف والذي يعد الضمان الاهم في تعزيز دور الكرد وطنيا و تأمين حقوقه القومية “.

وأشار انه لهذا أجد أن الذي يرعب المتربصين بقضيتنا من الخصوم والأعداء هو الموقف الكردي الموحد و بتقديري كان تقرير الحياة الأخير والذي تضمن الكثير من تجنب الحقيقة في ادعائه بمناقشة خريطة للمناطق الكردية و كذلك ادعائه بان الأستاذ حميد درويش خون الانفصاليين الكرد في حين لم تقدم أية خريطة لا من بعيد أو قريب كما أن المرجعية لا تزال بصدد بناء آليات عمله الداخلية ولم يترجم حتى الآن الاتفاقية عمليا على الأرض ورغم أن الشك بنجاح المرجعية كبير لدى القسم الأعظم من أبناء شعبنا الكردي نتيجة الإخفاقات السابقة في مجال التفاهم الداخلي الكردي ومع ذلك المرجعية كونها تجسد الموقف الكردي الموحد شكلا فانها تثير حفيظة الشوفينيين والمتعصبين كما أن تحريف كلام الأستاذ حميد درويش <بانه (من الخطأ )الدعوة إلى الانفصال الى (من الخيانة ) >لإثارة الشك والريبة والفتنة بين أطراف الحركة الكردية .

ودعا في نهاية اللقاء إلى التركيز على خطاب موضوعي وواضح وشفاف إلى الرأي العام العربي والإقلاع عن التركيز فقط على مخاطبة الكورد وهنا يبرز التحدي أمام الإعلام الكردي باللغة العربية بضرورة الوصول إلى القارئ العربي وفق خطاب وقراءة تقنعه وتوفر النجاح له في الوسط العربي .

نقلا عن http://www.welati.info/

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد 646 من جريدة الديمقراطي

صدر العدد الجديد 646 من جريدة الديمقراطي التي يصدرها الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ...