أكد عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا أحمد سليمان أن الأزمة الأقتصادية في الإقليم، تعد السبب المباشر للاحتجاجات، وكذلك الأزمة السياسية بخصوص موضوع رئاسة الإقليم، وحالة الاحتقان بين مؤيدي الأحزاب ،ساهمت في تصاعد تلك الاحتجاجات في عدد من المناطق في الإقليم ،وخاصة مدينة السليمانية والمناطق التابعة لها .
وأضاف سليمان في تصريح لوكالة “رحاب نيوز” الإخبارية: “بتقديري كون هذه المناطق تتمتع بحرية أوسع عنها في مناطق أخرى من الإقليم، ورغم أن حركة الاحتجاج والتظاهر حق مقدس للمواطنيين، وتعبير عن الحالة الديمقراطية في النظام القائم ،وعلى السلطة أن تحترمها وتصونها، إلا أن ما رافق التظاهر من تخريب وحرق مقرات الحزب الديمقراطي الكردستاني وصل الى حد فقدان مواطنيين لحياتهم، أساء كثيراً لهذا الحق المشروع، وخلق جواً من التخوين، وخلق فتنة متعمدة تقف ورائها جهات تتربص لحاضر ومستقبل الإقليم”.
ودعا، جميع الأحزاب إلى تحمل مسؤولياتها القومية واعتماد الحوار لحل المشاكل القائمة، و الابتعاد عن توظيف الشارع لتحقيق غايات حزبية .
كما دعا إلى ضرورة اعتماد مصلحة المواطنين وأمنهم في الإقليم، لاسيما وأن الظروف الأمنية الخطيرة والمحيطة بالإقليم، خاصة تهديد داعش الإرهابي لا يمكن مواجهته دون توافق داخلي وموقف سياسي موحد من الجميع.
نقلا عن موقع رحاب نيوز http://ar.rihabnews.com/