عقد الرفيق احمد سليمان عضو المكتب السياسي لحزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا لقاءاً مع الرفاق القدامى في قامشلو.
في البداية رحب الرفيق فارس عثمان عضو اللجنة المركزية للحزب بالرفاق ترحيباً حاراً، وشكرهم على حضورهم ومشاركتهم في هذا اللقاء الذي يهدف بالدرجة الأولى إلى الالتقاء بهؤلاء الرفاق الذين نعتز بنضالهم ونعطيهم الحق قبل غيرهم لإبداء النصح والمشورة لنا، وأكد بأن الهدف الأساسي من هذا اللقاء هو الاستماع إلى آرائهم ومواقفهم تجاه سياسة حزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا خلال المرحلة السابقة وتقييمها.
وبعد ذلك تحدث الرفيق احمد سليمان الذي أكد مرة أخرى على ما قاله الرفيق فارس عثمان، وأضاف أننا لا نجاملكم عندما نقول اننا نستمد من صمودكم على مواقفكم العزيمة، فنحن لا نجاملكم مرة اخرى عندما نقول أن ما قمنا به وما وصلنا إليه الآن ، وما نحن فيه هو نتيجة طبيعية لجهودكم ونضالكم في الظروف القاسية والصعبة. بعد ذلك نقل إليهم تحيات الرفيق سكرتير الحزب عبد الحميد درويش وتمنياته لهم بالحياة السعيدة والعمر الطويل.
ثم تطرق إلى اوضاع بلدنا سوريا ودوامة العنف التي تحصد حياة المئات يومياً وشدد على أننا كنا منذ البداية مع الحل السلمي وضد عسكرة الثورة ، لذلك حاولنا في البداية مع بقية أطراف الحركة الكردية توحيد المعارضة في الداخل، وطرحنا الحلول السياسية للأزمة، وشاركنا في حوارات هيئة التنسيق قبيل الإعلان عنها ، وقال الرفيق عبد الحميد درويش للأستاذ حسن عبد العظيم إذا تم الاستعجال في الإعلان عن هيئة التنسيق وفشلنا الان في توحيد المعارضة، سوف لن نتمكن مستقبلاً في توحيدها، لذلك يجب التأني قليلاً قبل الإعلان عن أي مشروع قبل التوصل إلى رؤية نوحد بها جميع أطراف المعارضة.
بعد ذلك تطرق إلى مشاركة الوفد الكردي في جنيف2 والجهود التي بذهلها كافة أعضاء الوفد ، الذي لقي قبولا دولياً وخاصة من جانب راعيي المؤتمر وممثلي مجلس الأمن.
وعن الصراع الدائر في سورية قال: بأن مصلحتنا ككرد في سوريا تكمن في الصراع على الديمقراطية وتثبيتها وترسيخها في المجتمع ، وليس الصراع الطائفي أو المذهبي أو العرقي .
ودعا في الختام إلى تفعيل المجلس الوطني الكردي في سوريا الذي يعتبر عنواناً مهماً للشعب الكردي في سوريا، من خلال التنسيق والتعاون بين أحزاب المجلس ، وإلى تأكيد مواقفنا الوطنية من خلال الائتلاف الوطني السوري، وتعزيز علاقاتنا الكردستانية بحيث تنعكس ايجابياً على شعبنا الكردي في سوريا وتوحيد صفوف الحركة الوطنية الكردية وخاصةً بين المجلسين الوطني الكردي في سوريا ومجلس شعب غربي كردستان. بالإضافة إلى الاستفادة من شبكة العلاقات الدبلوماسية واستثمارها لمصلحة شعبنا الكردي والسوري.
بعد ذلك تم فتح بابا النقاش والحوار حيث أبدى الرفاق آرائهم ومواقفهم جول سياسية الحزب ومواقفه في العديد من القضايا الوطنية والقومية.
الديمقراطي 6-5-2014