أخبار عاجلة

وفد الهيئة الكوردية العليا يشارك في مؤتمر القطب الديمقراطي

Share Button

11/5/2013

destiya revber

عقد القطب الديمقراطي برئاسة المعارض السوري البارز ميشيل كيلو اجتماعه الأول، صباح اليوم السبت بالقاهرة، بحضور نخبة من أفراد التيارات والأطياف السورية المعارضة، من بينها وفد من الهيئة الكوردية العليا يضم كل من أحمد سليمان و سينم محمد، كما يشارك في المؤتمر الذي ينعقد على مدار ثلاثة أيام 11-13/5/2013 ، قوى و شخصيات كوردية من بينها عبد الحميد درويش سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا.

ونقلت مصادر مطلعة لموقع PUKmedia أن الهيئة قد تلقت دعوة للمشاركة في هذا المؤتمر، مؤكدة أهمية مشاركة الهيئة الكوردية في هذا المؤتمر من أجل الوصول إلى صيغة مشتركة لتوحيد قوى المعارضة في سوريا وبالتالي الوصول إلى صيغة مشتركة التي من شأنها الوصول إلى حل للوضع الراهن الذي تعيشه سوريا.

ويضم القطب الديمقراطي الذي يترأسه كيلو عدد من الشخصيات السورية البارزة في المعارضة السورية، من بينها فايز سارة، وسمير عيطة، وزكريا صقال، وعماد غليون، إلى جانب شخصيات من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، باعتبارهم شخصيات مستقلة أو ممثلين عن كتل سياسية، أبرزهم برهان غليون، وهو عضو في المجلس الوطني السوري، وكمال اللبواني ووليد البني، الناطق باسم الائتلاف، قبل أن يجمّد عضويته فيه مع اللبواني.

كما شملت الدعوات الموجهة للمشاركة في المؤتمر القوى والشخصيات الداعية إلى الديمقراطية والتيارات الإسلامية المعتدلة، منها حركة أحرار الإسلامية في الشام، وحركة الصوفيين الأحرار، إضافة إلى شخصيات محسوبة على التيار الديني، أبرزها عماد الدين الرشيد، والشيخ أبو هدى اليعقوبي، ووليد العمري.

وأكد المعارض السوري كمال اللبواني أن الهدف من وراء القطب الديمقراطي الجديد هو جمع السوريين على هدف واحد، هو بناء مؤسسة سياسية تعددية، هدفها صون دستور يحمي الديمقراطية ويرعى قيامها في سوريا ما بعد بشار الأسد.

واعتبر اللبواني أن القطب ليس مؤسسة بمعنى الحزب التقليدي، بل جامعة للمجتمع المدني على برنامج واحد، “وهو بناء الدولة الديمقراطية المدنية التي تحفظ الحقوق، ومن ثم تعمل على صيانتها، ليكون هذا النظام الديمقراطي وسيلة لحل مشاكل المجتمع، ومكان تنافس الاحزاب وحل الخلافات والتناقضات بأسلوب حضاري”.

من جانبه أوضح ميشيل كيلو في تصريح لوسائل الإعلام  أن القطب الديمقراطي سيناقش يوم السبت الجوانب السياسية والتنظيمية والإعلامية له، وسيخرج عنه لجنة متابعة للمشاركة مع جميع التيارات المعارضة داخل سوريا وخارجها.

وأشار إلى أن التيار هو محاولة للخروج من المأزق الذي تعرضت له الثورة في كل من مصر وتونس من تشتت بعد نجاح الثورة، مؤكدا محاولة التعلم من درس الثورتين المصرية والتونسية، لذا فهم عبر القطب الديمقراطي يريدون توحيد الثورة السورية.

وحول ما أشيع من أن لقطب الجديد، سيكون خاليا كليا من الإخوان، قال: “نحن لا نبعد الإسلاميين، نمد يدنا لهم في سوريا للتعاون على حل”.

وحول ما إذا كان تأسيسهم لهذا الكيان يعنى قناعتهم بقرب الحل في القضية السورية يقول: “نحن لابد لنا من الاستعداد للحل إذا جاء وهو ما نقوم به من تجميع للقوى المعارضة السورية، بعيدا عن التشتت، وإن كنا لا نرى أن الحل سيكون قريبا”.

وحول ما إذا كان «القطب الديمقراطي» يهدف للانضمام إلى الائتلاف الوطني السوري، استبعد كيلو ذلك بقوله إنه لن يكون للقطب الديمقراطي أي علاقة بالائتلاف الوطني السوري، قائلا: إن «الائتلاف خلال الأيام القادمة سيعمل على توسيع قاعدته التمثيلية، وسيدعو قوى ديمقراطية للانضمام له».

PUKmedia

إبراهيم خليل /قامشلي

 

 

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

برقية تعزية من الأخ يوسف زوزاني (نائب رئيس مؤسسة الرئيس مام جلال) برحيل المناضل عمر جعفر

برقية تعزية من الأخ يوسف زوزاني (نائب رئيس مؤسسة الرئيس مام جلال): الرفاق أعضاء المكتب ...