المحادثات السورية في جنيف على حالها، ولم يخرقها إلا مواقف النظام التصعيدية، لاسيما تجاه الموفد الأممي. فقد انتقد مصدر قريب من النظام دي ميستورا، معتبرا أنه لا يحق له ممارسة الضغط على أي طرف في المفاوضات لتقديم تنازلات.
وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، إن دي ميستورا “مُيَسر” المحادثات ولا يمكن أن يكون طرفا فيها، وأن عليه أن ينقل الأفكار فقط. وانتقد المصدر دعوة دي ميستورا الوفد الحكومي إلى تقديم مقترحاته بشأن الانتقال السياسي خلال أسبوع. وكان الوفد الحكومي سلم دي ميستورا ورقة بعنوان عناصر أساسية للحل السياسي يتحدث أبرز بنودها عن ضرورة الالتزام بتشكيل حكومة موسعة من دون أن تأتي على ذكر الانتقال السياسي، الذي يعتبره دي ميستورا النقطة الأساسية في المفاوضات.