في يوم 12.8.2020 وبمناسبة الذكرى السنوية الأولى على رحيل الرفيقة المناضلة شهناز عباس عضوة اللجنة المنطقية لحزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا وبحضور اختصر على عدد من الرفاق وعائلة الرفيقة الراحلة شهناز بسبب الظروف التي يفرضها تفشي فيروس كورونا تم وضع اكليل من الورد باسم منظمة حزبنا في المانيا على ضريحها في مدينة هاغن .
وأثناء وضع اكليل الورد تحدث الرفيق حسن سيف الدين مسؤول الهيئة الإدارية لمنظمة المانيا لحزبنا عن مناقب الرفيقة شهناز واخلاصها وعن مراحل نضالها الطويل في صفوف الحزب والذي ناهز اربعون عاما
حيث جاء فيها (تنحدر الرفيقة شهناز من عائلة حاجي سليمان الوطنية ووالدها الرفيق عباس كان معروفا بوطنيته واخلاصه وشكلت هذه الأرضية التي بدأت الرفيقة شهناز بالنضال في صفوف الحزب في بداية الثمانيتات من القرن الماضي،وبعد انتقالها إلى عائلة حسو الوطنية وزواجاها من الرفيق سلمان حسو عضو اللجنة المركزية لحزبنا استمرت في نضالها حتى نالت شرف عضوية اللجنة المنطقية في منظمة القامشلي سنة ١٩٩٧ ، رغم أنها كانت ام وربة منزل و بالاضافة الى مهامها كانت تتقاسم الرفيق سلمان حسو كعضو قيادي في حزبنا المتاعب وصعوبات النضال في تلك المراحل الصعبة وكانت مضيافة وكان منزلهما احد المنازل المفتوحة دائما للرفاق في مدينة القامشلي .
وفي تأبين الرفيقة شهناز قال الرفيق الراحل عبد الحميد درويش سكرتير حزبنا وفي اتصال هاتفي قبل رحيله عنا بشهرين واثنا عشرة يوما(في مراحل النضال الطويلة مع الرفيقة شهناز كانت مخلصة ووفية ولم اسمع قط من الرفاق من اشتكى عليها أو انتقدها
ولم يكن في قاموسها النضالي كلمة لا اعمل أو لا استطيع ….)
وفي الختام تعهد بالسير على خطاهم الى ان ينال شعبنا الحرية.
وكذلك تحدث الأستاذ جميل حسو باسم العائلة عن مناقب الرفيقة شهناز ونضالها حيث جاء فيها (بالنسبة للعائلة ،رحيل شهناز كانت خسارة كبيرة لنا ،بالإضافة إلى كونها أم وربة منزل كانت مناضلة ذات أيادي بيضاء، وكوني ناضلت فترة طويلة ضمن هذا الحزب لم أسمع انا ايضا من اشتكى منها أو انتقدها،
وضمن العائلة كانت حنونة وذات قلب كبير ..
وبالطبع عائلتها ووالدها المرحوم ابو تيسير كان صديق ورفيق عزيز ،تعرفت عليه من من زمن بعيد وناضلنا معا فترة طويلة)
وفي الختام تقدم الرفيق سلمان حسو عضو اللجنة المركزية لحزبنا وشريك حياة المرحومة بالشكر للرفاق والعائلة على الحضور و تحملهم مشقة السفر.
اللجنة الإعلامية لمنظمة المانيا للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا