منذ تألف الائتلاف الوطني السوري المعارض، وقفت السعودية إلى جانبه، مطالبةً العالم الاعتراف به ممثلًا وحيدًا للشعب السوري، الذي يتعرض لأعنف حرب إبادة، يقودها رئيسه المفترض بشار الأسد.
ممثل شرعي
وفي استمرار لهذه المطالبة، عقد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل مؤتمرًا صحفيًا في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، دعا فيه أطراف المعارضة السورية المختلفة إلى أن يكون الائتلاف الوطني هو الممثل الوحيد والشرعي لهم.
وقال الفيصل: “أبرز العناصر التي تم الاتفاق عليها خلال مؤتمر أصدقاء سوريا هو تشكيل حكومة انتقالية واسعة الصلاحيات، وأن لا يكون للأسد أو أحد رموز النظام أي دور فيها، والائتلاف الوطني السوري هو الممثل الشرعي والوحيد لكافة أطياف المعارضة السورية”.
أضاف في مؤتمره الصحفي: “هناك تصريحات صحافية غير موفقة لبعض الأطراف الدولية، لا تخدم الجهود الرامية لإنجاح مؤتمر جنيف-2 المزمع عقده لحل الأزمة السورية، وأخشى أن يكون هدف هذه التصريحات هو إخراج المؤتمر عن مساره الهادف إلى تطبيق توصيات مؤتمر جنيف-1”