دعت وزارة الخارجية الاميركية جماعة “حزب الله” اللبنانية الى سحب مقاتليها من سورية على الفور.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة جين ساكي ان ارسال مقاتلي “حزب الله” الى سورية أمر “غير مقبول وخطير”. واضافت في افادة صحفية يومية “نطالب بأن يسحب حزب الله مقاتليه من سورية على الفور”.
من جانبه أعلن الرئيس اللبناني ميشال سليمان رفضه مشاركة عناصر “حزب الله” في القتال بسورية ولا في الجولان السوري المحتل.
وقال سليمان في مقابلة تلفزيونية “لا نريد للمقاومة ان تتورط في سورية ولا في الجولان”.
مؤكداً ان “امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله أمين على المصلحة اللبنانية”، موضحاً ان “المقاومة لم تنته”.
ونفى ان تكون علاقته بـ”حزب الله” تدهورت. وقال ان ” ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة يحب ان تجعل المقاومة لا تتدخل في سورية”، مضيفاً “لا يجوز ان يكون خيار المقاومة خارج لبنان”.
وأعرب عن تمنياته ان يلتقي نصر الله في القصر الرئاسي في بعبدا، مشيراً الى انه “وجه اليه دعوة لزيارته قبل خمسة اعوام لكنه اعتذر لأسباب امنية”.
ووصف سليمان الرئيس السوري بشار الاسد بـ”الصديق”، لكنه قال انه يطمح لـ”سورية ديمقراطية”، متمنياً “السلم والديمقراطية وتداول السلطة”.
في ذات السياق دان مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة الحكومة السورية واستعانتها بمقاتلين أجانب، ودعا إلى “وقف هجماتها بالصواريخ وغيرها من الأسلحة الثقيلة على المدنيين في بلدة القصير”.
واعتمد المجلس الذي يضم 47 عضواً قراراً أعدته قطر وتركيا والولايات المتحدة بأغلبية 36 صوتاً مقابل رفض فنزويلا فقط، وامتناع ثماني دول عن التصويت. وغاب وفدان عن التصويت.