ديريك: محاضرة للأستاذ محمد شريف صالح بعنوان لمحة عن حياة الشاعر والسياسي الكردي المعروف محمد علي (دلوفان تل داري) في قاعة تمر مصطفى للمحاضرات بديركا حمكو
بدعوة من ندوة المثقف الكردي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ألقى المحاضر الأستاذ محمد شريف صالح محاضرة بعنوان حياة الشاعر والسياسي المعروف محمد علي (دلوفان) في قاعة (تمر مصطفى ) بديركا حمكو يوم الأحد 12/1/2014
في البداية تم الترحيب بالحضور و الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء سوريا والشعب الكردي وروح الرفيق دلوفان ثم ألقى المحاضر محاضرته مشيرا إلى بدايات حياة الشاعر الكبير حيث جاء فيها بأنه ولد في قرية ديركا برافة عام 1955 وبعدها انتقل مع عائلته إلى قرية تل دار وعند إتمامه المرحلة الثانوية التحق بكلية الآداب قسم الفلسفة بجامعة دمشق ولكن وللأسف تم فصله لأسباب سياسية حاله كحال الكثيرين كحجة ملفقة معروف لدى الأجهزة الأمنية ولكن تابع المناضل محمد علي درب النضال وكتابة الشعر ليساهم في تخليص بني جلدته من الجهل والتخلف.
وتناول حياته الاجتماعية فأشار بأنه كان يحب المعاشرة والاحتكاك بالمجتمع ويطلب الخير لكل من يعاشره ويفضل الجدال ولكن بعقلانية ومنطقية ويعتبر نفسه مرشدا ويرى من واجبه إعطاء كل ما يعرفه بصدق وأمان إلى شعبه.
وأضاف المحاضر في الجانب السياسي بأنه انضم إلى العمل السياسي والحزبي في عام 1968عندما كان في الصف الأول الاعدادي وبعدها عمل في اللجنة الفرعية وثم أصبح عضوا في اللجنة المنطقية في منطقة ديركا حمكو وكان الشاعر والسياسي محمد علي معروفا بقدراته السياسية العالية وإخلاصه لمبادئه وعقيدته الوطنية ويكره الروتين والتباطئ في العمل السياسي .
وكان يتسم بالجرأة في شرح أهداف حزبه ومبادئه وقناعاته وكما تناول حياته الثقافية فأوضح بأنه كان مهتما بالغناء الكردي منذ صغره وكان مولعا في كتابة الأدب الكردي وينظم القصيدة باللغة الكردية والعربية ويلحنه ويغنيها وكاتب مسرحي يشارك في التمثيل وقد ساعد معظم الفنانين في المنطقة من دون تمييز ويعلمهم على كيفية أداء الأغنية الكردية كما كان يعلم بعض الشباب على كتابة الشعر وتنظيم القصيدة وكان يعمل بجدارة في إحياء الفلكلور الكردي من كل جوانبه ويغني الأغاني الفلكلورية بصوته الرنان في المجالس والمناسبات وكما أسس فرقة جودي للفلكلور الكردي التابعة لحزبه الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا وأقام دورات تعليم اللغة الكردية لشباب.
في نهاية المحاضرة تأسف المحاضر والحضور على فقدان الشاعر والسياسي الكبيرلرحيله باكرا في 8/6/2011في وقت كان يستطيع أن يقدم الكثير لشعبه.ثم استمع وأجاب المحاضر على أسئلة الحضور التي أغنت المحاضرة .
إعلام الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا- ديرك
الديمقراطي 15 – 1 – 2014