2/4/2013
بتاريخ 29/3/2013 أقامت منظمة حزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا بمدينة السليمانية وبحضور عضوي المكتب السياسي سلمان حسو ود.صلاح درويش وعضو اللجنة المركزية علي شمدين ندوة سياسية حول الاوضاع الراهنة في سوريا ووضع الشعب الكردي ….حضرها حشد من الرفاق بلغ عددهم اكثر من 200 رفيق في القاعة التابعة للحزب الشيوعي الكردستاني .
بدأت الندوة بلوقوف دقيقة صمت إجلالاً لشهداء الثورة السورية وشهداء الشعب الكردي وشهدا ء الحزب .
ثم تحدث الرفيق سلمان حسو عن الأوضاع الراهنة والتطورات الكبرى التي تجري في بلادنا والتي ستؤثر على مستقبل سوريا شعبنا الكردي وكذلك على الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط…
واوضح ان ثورة (الحرية والكرامة) في سوريا جاءت لكي تضع نهاية للنظام الدكتاتوري ومن اجل بناء سوريا جديدة ديمقراطية تعددية تتحقق فيها حقوق جميع ابنائها دون تفرقة او تمييز ولذلك فقد انضم الشعب الكردي وحركته السياسية وحزبنا ضمنها الى الحركة الثورية إنطلاقاً من حقيقة كون الشعب الكردي جزء من سوريا وان شعارات واهداف الثورة تتطابق مع توق الشعب الكردي الى الحرية والخلاص من سياسية الاضطهاد القومي .
وتحدث ايضا عن وضع المعارضة السورية وعن واجبها في ابداء الاهتمام بلقضية الكردية كونها قضية وطنية كبرى وان حلها انما هو واجب الجميع ولذا فانه من الضروري توثيق العلاقة النضالية بين الحركة الكردية وائتلاف المعارضة السورية الامر الذي يخدم الثورة السورية وأنتصارها .كما تحدث عن ان المناطق الكردية حافظت على الشكل السلمي للثورة وهذا أمر ايجابي ويأتي لمصلحة الثورة السورية عامة.
ثم تحدث الدكتور صلاح درويش عن وضع الحركة السياسية الكردية منذ تأسيس المجلس الوطني الكردي.وكذلك مجلس الشعب لغربي كردستان واتفاق المجلسين على تأسيس الهيئة الكردية العليا ومن اتفاق (هولير)الذي يشكل خطوة هامة لتوحيد الصف الكردي ويحافظ على السلم في المناطق الكردية عبر تشكيل اللجان المشتركة بين المجلسين والتمهيد للعمل على ادارة المنطقة من كافة النواحي بمشاركة جميع المكونات …
ثم تحدث عن وضع المجلس الوطني الكردي في الآونة الأخيرة وضرورة تعزيز صفوفه وتفعيل دوره وتجاوزالتباينات والخلافات الحزبية والحد منها باعتماد سبل التعاون والتشاركبين جميع القوى السياسية وتحريم الصراع الكردي-الكردي.وكذلك زيادة التعاون في اطار الهيئة الكردية العليا وتنظيم عمل اللجان المنبثقة منها .ثم افسح المجال للرفاق في طرح مداخلاتهم واسئلتهم وحيث جرى نقاش واسع بروح رفاقية عالية ساهم فيه عدد كبير من الحضور.
تقرير: روهات هادي