عقدت منظمة كركي لكي وآليان لحزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ندوة سياسية جماهيرية يوم الجمعة 2-3-2018 في بلدة كركي لكي. حاضر فيها الرفاق عبد الحميد درويش سكرتير الحزب، والرفاق د. أحمد بركات وعمر جعفر وحسن جنكو أعضاء المكتب السياسي للحزب
في بداية الندوة رحب الرفيق إدريس جاجان عضو اللجنة المركزية للحزب بالحضور من الشخصيات السياسية والثقافية والاجتماعية وبعد ذلك تم الوقوف دقيقة صمت على أراح شهداء الكرد وشهداء الحرية في وطننا سورية وبشكل خاص على شهداء منطقة عفرين، وبعد ذلك دعا الرفيق عبد الحميد درويش إلى افتتاح الندوة الذي رحب بدوره بالحضور ودعاهم إلى بذل الجهود لصياغة موقف وطني عام يخدم سكان سوريا من كافة المكونات ” العرب، الكرد، السريان، الأرمن وغيرهم…”.
وقد تحدث الرفيق عبد الحميد درويش سكرتير الحزب عن موقف الحزب من العدوان التركي الغاشم على عفرين ومن معه يما يسمى بالجيش ( الحر ) من المرتزقة والمتطرفين الإسلاميين الذين دنسوا تراب عفرين الأبية، وأشاد ببطولات YPG وYPJ الذين يدافعون ببطولة قل نظيرها عن وطنهم سوريا . وتطرق خلال حديثة إلى الدور المشين للمرتزقة من جيش الائتلاف الذين تحولوا إلى رأس حربة سامة في خاصرة الشعب السورية وإلى أدلاء ومرتزقة يتقدمون الجيش التركي الغاشم وهم يرفعون الأعلام التركية على تراب وطنهم سورية.
وندد بالعدوان التركي على عفرين الذي يهدف إلى تهجير الكردية وإجراء تغيير ديموغرافي في عفرين.
وأختتم حديثة قائلا: (( أنا واثق بأن عفرين ستنتصر في النهاية، وسيكون العار والهزيمة من نصيب أردوغان وجيشه ومن معهم من المرتزقة والمتطرفين.)).
وبعد ذلك تحث الرفيق الدكتور أحمد بركات عن الوضع السوري العام والتدهور الحاصل في سوريا على كافة الصعد والجبهات مرجعا ذلك إلى غياب القرار الوطني السوري وتدخل القوى الدولية العظمى والإقليمية في شؤون بلدنا، وتفضيل مصالحها وأجنداتها على مصالح الشعب السوري.
وأكد على فشل الحل والحسم العسكري للأزمة السورية وأن لا خيار أمام السوريين إلا الحوار عبر مؤتمر وطني عام لا يهمش ولا يقصي أحد.
كما تطرق إلى ضرورة حل القضية الكردية في الإطار الوطني عبر العلاقات والحوار مع بقية مكونات الشعب السوري وتضمين ذلك في دستور البلاد.
وتطرق بإسهاب إلى العلاقات بين أطراف الحركة الكردية في سوريا وضرورة إعادة ترتيب البيت الكردي وإنشاء منصة كردية تكون بمثابة المرجعية السياسية للكرد في القضايا الخلافية وفي المحافل الدولية.
أما الرفيق عمر جعفر فقد تحدث عن الدعم التركي للفصائل المتطرفة في سوريا كجبهة النصرة وداعش والخلافات الروسية الأمريكية التي تنعكس سلبا على الشعب السوري الذي يدفع ضريبة هذا الخلاف .
واختتم الرفيق حسن جنكو الندوة بالحديث عن الأهداف التركية في سوريا وإعادة أمجاد الإمبراطورية العثمانية، وضرورة وحدة الموقف الكردي والحركة الكردية في سورية لمواجهة التهديد التركي، وضرورة انشاء وصياغة القرار الكردي المستقل في سوريا لمواجهة التحديات الخطيرة التي تهددنا كشعب.
ومن ثم تم فتح باب النقاش والاسئلة والمداخلات
dimoqrati.info
2-3-2018