قامت منظمات قامشلو لحزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا بتنظيم ندوة سياسية في قاعة جكرخوين بمدينة قامشلو بتاريخ 23-4-2019، بمشاركة واسعة من منظمات المجتمع المدني والوجهاء والشخصيات الاكاديمية والاجتماعية والادباء والمعتمين بالشأن السياسي والرفاق في منطقة قامشلو.
في البداية رحب الرفيق حسن جنكو عضو المكتب السياسي للحزب بالضيوف ومهد للندوة بالتحدث عن الوضع الكردي والسوري العام، ثم فسح المجال للرفيق عبد الحميد درويش سكرتير الحزب والرفيق أحمد سليمان عضو المكتب السياسي لإدارة الندوة.
ومن ثم تحدث الرفيق عبد الحميد درويش سكرتير الحزب عن الوضع السوري والأزمة المتفاقمة في البلاد منذ أكثر من ثمان سنوات وتدفق الإرهابيين وشذاذ الآفاق إلى سورية تحت ذريعة مناصرة الشعب السوري ولكنهم في الحقيقة كانوا ينفذون أجنداتهم الخاصة أو أجندات بعض الدول والجهات التي لا تريد الخير لوطننا، ومن ثم التدخل الخارجي من الدول الإقليمية والدولية كل لمصلحتها الخاصة، ووجد أن الحل النهائي سيكون بأيد السوريين من خلال حوار سوري – سوري أو مؤتمر وطني عام يصل إلى حلول ممكنة لأزمة وطننا.
وتطرق بعد ذلك إلى الوضع الكردي وتشرذم الحركة السياسية الكردية والخلافات الكردية – الكردية التي تهدد القضية الكردية في سوريا وضرورة البحث عن مخرج لترتيب البيت الكردي.
وفي النقطة الثالثة تحدث بالتفصيل عن المبادرات التي قام بها الحزب من أجل الوصول إلى مشاريع ومواقف معقولة لمواجهة التحديات التي تواجه الكرد والحركة الكردية وتصون حقوق الشعب الكردي في سوريا.
بعد ذلك تم فتح باب الحوار والنقاش والمداخلات وقد رد الرفيق سكرتير الحزب والرفيق أحمد سليمان على اسئلة واستفسارات الحضور.