اعلنت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل، بحسب الصحف، انه في حال ثبتت الاتهامات باستعمال اسلحة كيماوية في سورية فان الامر سيشكل “جريمة مرعبة”.
ونقلت صحيفة “شتوتغارت تسايتونغ” الاقليمية عن ميركل قولها “في حال تم التحقق من هذه المعطيات فان الامر يتعلق بجريمة مرعبة”.
وطالبت بـ”توسيع مهمة خبراء الامم المتحدة وبتعاون النظام السوري”، بحسب الصحيفة.
واستبعدت ميركل مع ذلك “تسليم اسلحة لمقاتلي المعارضة السورية”.
في سياق آخر أعرب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ عن أمله أن “يستيقظ” داعمو الرئيس السوري بشار الاسد و”يدركوا طبيعته الاجرامية والهمجية”، بعد المعلومات عن هجوم باسلحة كيماوية اسفر عن مقتل 1300 شخص في ريف دمشق.
وقال هيغ قبل لقائه نظيره الفرنسي لوران فابيوس في باريس: “نأمل في ان يسمح لفريق الامم المتحدة بالوصول فوراً ومن دون عوائق الى المنطقة”، التي تقول المعارضة السورية ان الهجوم الكيماوي حصل فيها، وذلك بهدف “كشف الحقيقة”.
ا ف ب