أعلنت موسكو، الجمعة، أنها ستعارض أي قرار في مجلس الأمن الدولي قد يبرر استعمال القوة في سورية.
ونقلت وكالة (إيترتاس) عن نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، قوله إن “روسيا (ستقف) ضد أي قرار في مجلس الأمن الدولي قد يتضمن خيار استعمال القوة”. وأضاف أنه “في المرحلة الراهنة يجب اتخاذ جميع الخطوات الضرورية للحيلولة دون تراجع الوضع أو أي استعمال للعنف ضد سورية”.
وقال “نعمل حالياً على تحقيق ذلك، وترمي جهودنا الى هذا الهدف”.
وكان مجلس الأمن الدولي، عقد الخميس، اجتماعاً ثانياً له على مستوى المندوبين بمبادرة من روسيا، لبحث الأوضاع حول سورية، لكنه انتهى دون التوصل إلى أية نتائج. ويحاول الدبلوماسيون الغربيون في مجلس الأمن تمرير مشروع قرار اقترحته بريطانيا يفتح الطريق أمام عملية عسكرية محتملة ضد سورية.
وكان مجلس العموم البريطاني صوت ليل الخميس ضد مذكرة تقدمت بها الحكومة لتبرير توجيه ضربة عسكرية الى سورية رداً على اتهام النظام باستخدام أسلحة كيماوية، في ما اعتبر نكسة لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون الذي تعهد “الامتثال لإرادة النواب”.
يو بي أي