ادانت منظمة (AUF) النرويجية، وهي اكبر منظمة لشباب حزب العمال النرويجي، العملية العسكرية التركية التي يقوم بها قوات الجيس والمتحالفين معه في مدينة عفرين بغربي كوردستان.
وقال رئيس المنظمة الكوردي ماني حسيني : ” قامت قوات الجيش التركي في يناير هذا العام، بعملية عسكرية في منطقة عفرين الكوردية شمال سوريا، حيث فرضت القوات التركية حصارا حول عفرين، وتمنع وسائل الإعلام من تغطية الاحداث واوضاع المدنيين في المنطقة، مشيرا الى ان الجيش التركي قتل حتى الان العديد من المقاتلين الكورد منذ يناير / كانون الثاني، اضافة الى نزوح آلاف المدنيين من المنطقة، وقتل الجيش العديد من المدنيين”.
واوضح البيان، ان “الهجمات الركية تهدف بحسب زعم تركيا إلى ضرب قوات وحدات حماية الشعب الكوردية، وهي حركة عسكرية علمانية، وكانت شريكًا هامًا في التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم داعش الارهابي في سوريا”.
واضاف حسيني، بان “عفرين ووحدات حماية الشعب لا تشكل أي تهديد عسكري لتركيا، وان الدافع وراء العملية التركية العسكرية هو تقويض نفوذ المجتمع الكوردي على حساب تقوية النظام التركي، وكذلك سيطرة إسلامية أقوى في المنطقة”.
واعرب رئيس المنظمة عن “خشيته من أن تزيد الهجمات التركية على عفرين من تصعيد النزاع الكوردي التركي، مشيرا الى أن الناتو يجب ان يكون له موقفه حول ما يحدث ويطالب بوقف فوري للعدوان العسكري التركي في عفرين بصفة تركيا عضوا في الحلف”.
واكد حسيني، ان “هذه خطوة أخرى في الاتجاه الاستبدادي والحذر من جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث ترى منظمة AUF أن حلف الناتو يجب أن يتخذ إجراءات صارمة مع شركاء التحالف، ازاء هذا العدوان العسكري التركي الغاشم، مضيفة ان الجميع يعلم تماما بان السلطات التركية اعتقلت العديد من الأشخاص، من بينهم أطباء وكتاب، لانتقاد الهجمات التركية في عفرين. هناك تطور مرعب اليوم في السياسة التركية”.