أقامت منظمة فرنسا للحزب الديموقراطي التقدمي الكردي في سوريا ندوة سياسية بعنوان حول اخر المستجدات والتطورات السياسية على ا لساحة السورية بشكل عام و الكوردية بشكل خاص القاها الرفيق الدكتور صلاح درويش عضو الهيئة العاملة في المكتب السياسي لحزبنا في مستهل الندوة تم الرحيب بالحضور و من ثم الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكورد و كوردستان .
في البداية تحدث الدكتور صلاح درويش عن الأزمة التي نتج عنها المزيد من الخراب و الدمار نتيجة الحرب الطاحنة التي خلّفت أجواء من الحقد و الكراهية بين مكونات المجتمع السوري و أحدثت شرخاَ عميقاَ في بنيته . وعبر عن تأييده لكل جهد يهدف إلى تحقيق توافق دولي لإيجاد حل سياسي للازمة في البلاد واهمية الحوار بين المعارضة و النظام دون شروط مسبقة للوصول إلى اتفاق ينهي الحرب و يؤسس لبناء نظام ديمقراطي .
و أكد درويش في معرض حديثه على الاستمرار في المبادرات الرامية من جانب حزبنا لإيجاد أي نوع من التفاهم أو التنسيق بين إطراف الحركة الكردية لتشكيل مركز للقرار السياسي الكوردي في سوريا بحيث يعزز فاعليتها وحضورها كقوة مؤثرة في المشهد السياسي لمواجهة التحديات التي تواجه الحركة السياسية الكوردية في هذه المرحلة الدقيقة من حياة الشعب الكوردي لكي نستطيع تجاوز حالة الانقسام و وضع حد للاحتقان التي تشهدها الحركة و خاصة ما وصلت اليها منذ يومين من مناوشات و اشتباكات بالايادي و حرق العلم الكوردي و التظاهرات التي يقوم بها المجلس الوطني الكوردي امام السفارات الدولية لمنع تزويد ال PYD بالسلاح و ادراجها على قائمة الارهاب