نظمت منظمة ديريك للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا اليوم 5 – 9 – 2018 ندوة سياسية جماهيرية في منتجع “برادايس” بمدينة ديريك، حضرها المئات من اهالي ديريك ومن مختلف مكوناتها وممثلين عن الاحزاب والقوى السياسية في المدينة، حاضر فيها سكرتير الحزب الاستاذ عبد الحميد درويش يرافقه كل من الاستاذ احمد سليمان عضو الهيئة العاملة بالمكتب السياسي والاستاذ عمر جعفر عضو المكتب السياسي في الحزب.
وبعد الترحيب بالضيوف والوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء، تحدث الرفيق السكرتير عن اخر التطورات السياسية على الساحتين الوطنية السورية والساحة الكردية.
في الجانب الوطني السوري اشار الاستاذ عبد الحميد درويش في حديثه عن المعاناة التي يعاني منها الشعب السوري بمختلف مكوناته منذ اكثر من سبع سنوات من جوع وتشرد ونزوح جراء هذه الحرب المجنونة، وأضاف نتيجة لتدخل الاطراف الاقليمية والدولية في الازمة السورية، وغياب حلول وطنية من جانبي النظام والمعارضة، اصبحت تلك القوى الدولية والاقليمية هي صاحبة القرار في الشأن السوري حسب مصالحها. هذه الحرب وفرت المناخ بدخول المجاميع الارهابية من مختلف اصقاع العالم الى سوريا.
أما في الجانب القومي الكردي تطرق الاستاذ عبد الحميد درويش الى حالة التشرذم التي تعاني منها الحركة الكردية في سوريا في ظل غياب توافق كردي- كردي، مؤكدا على ضرورة وحدة الصف والموقف الكردي في هذه المرحلة الحرجة والحساسة لمواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه الشعب الكردي، كما تطرق الاستاذ الى الوضع المأساوي في عفرين بعد الاحتلال التركي لها بمساندة من بعض القوى والفصائل الاسلامية المتطرفة.
وفي نهاية الندوة قام الاستاذ عبد الحميد درويش والاستاذ احمد سليمان بالرد على اسئلة واستفسارات الحضور.
الديمقراطي