عقدت منظمة النمسا للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا كونفراسها العام يوم السبت الموافق 2/4/2016 في العاصمة النمساوية فيينا.وذلك بحضور الأستاذ سلمان حسو عضو المكتب السياسي للحزب وعدد من الرفاق المقيمين في الجمهورية النمساوية .
واستهل الرفاق الإجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهدائنا .وتحدث الأستاذ سلمان عن أبرز التطورات على الساحتين السورية والكردية .حيث أنتقد التصريحات الأخيرة من بعض الشخصيات المحسوبة على المعارضة السورية والتي تتعارض تماما مع ما قامت الثورة السورية من أجله كما أدان بشدة موقف الإئتلاف المبطن والغير مسؤول والذي لم يرتقي للمستوى المطلوب .
حيث أكد بأن الكرد مكون أساسي في نسيج المجتمع السوري. ومن حقهم المشاركة في بحث مستقبل سوريا الغد ..وعلى الساحة الكردية تحدث الأستاذ سلمان عن مبادرة الأستاذ عبد الحميد الأخيرة بضرورة وسرعة إيجاد مركز موحد للقرار السياسي الكردي وقال بأننا في الحزب الديمقراطي التقدمي نمد أيدينا لكل المخلصيين والغيورين على الشعب والقضية الكردية للخروج من حالة الضعف الذي يعاني منه الموقف السياسي الكردي نتيجة سياسة المحاور وتمسك بعض الأطراف برؤيتهم لمستقبل القضية الكردية في سوريا ..وأكد بأننا نقف على مسافة واحدة من الجميع ومستعدون للعمل مع الجميع في سبيل الخروج بأفق ترسم محددات العلاقة بين الأطراف وتكون نتائجها إيجابية على مستقبل الكرد والقضية الكردية .وحول قرار التقدمي العودة للمجلس الوطني الكردي قال الأستاذ سلمان بأن الحزب قرر الإنسحاب من المجلس الوطني ردا على بعض الممارسات الغير مقبولة وغير مسؤولة من قبل أحزاب المجلس وقرار عودتنا مرتبط بالتزام أطراف المجلس الوطني بالعمل وفق الوثيقة الموقعة بين الطرفين في هولير وبرعاية السيد مسعود البرزاني وغير ذلك لايمكن العودة للمجلس .. وأكد بأننا نتمتع بعلاقات طيبة مع المجلس الوطني ومستعدون للعمل معه .وفي نهاية كلمته حث الرفاق على ضرورة العمل الجاد من أجل تطوير منظمتنا بما يساهم في تطوير أداءها وعملها ..حيث جرت الإنتخابات وتم انتخاب مسؤول جديد للمنظمة .كما تم انتخاب عدد من الرفاق في اللجان الفرعية حسب المقاطعات الموجودة في جمهورية النمسا ..
منظمة النمسا للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
المكتب الإعلامي