أعلن رئيس مكتب الاعلام في هيئة التنسيق الوطنية، أن الصيغة الأمثل لسوريا المستقبل، هي دولة موحدة سياسيا مع ضمان الحقوق القومية للكرد ومن في حكمهم، بما فيها شكل من أشكال الإدارة الذاتية.
جاء ذلك في تصريح خاص أدلى به رئيس مكتب الاعلام في هيئة التنسيق الوطنية الدكتور منذر خدام لـNNA، حيث رأى بأن القضية الكردية أصبحت معقدة جداً وتسويتها تحتاج إلى حصول تغيرات ثقافية وسياسية في المنطقة، مضيفا أن:”مطالب الكرد المشروعة يسهل تحقيقها في ظل الديمقراطية بصورة أفضل”.
وعن التصريحات التي صدرت من بعض المعارضين السوريين، بخصوص امتعاضهم من تسمية المدن الكردية بأسمائها التاريخية، قال خدام:”هذه جزئيات يسهل حلها في حال تم التفاهم على القضايا الكبرى، ليسميها الكرد بالاسم الذي يفضلونه، وليسميها العرب يالاسم الذي يريدونه، أو الأفضل بالأسمين معاً طالما أن الاسم المعني يمكن تبريره تاريخيا”.