مسؤول أمني إسرائيلي: معركة القصير لم تغير شيئاً في الحرب السورية

Share Button

1قال مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى، إن المعركة على مدينة القصير السورية لم تغيّر شيئاً في الحرب الأهلية الدائرة هناك، وأن الرئيس السوري بشار الأسد يواجه ضائقة فيما شعبية حزب الله في الحضيض.

ونقلت صحيفة “هآرتس”، عن مسؤول أمني إسرائيلي، لم تسمه، قوله إن “إسرائيل ليست شريكة في تقديرات أجهزة استخبارات غربية بأن انتصار نظام الأسد في معركة القصير في منتصف الشهر الحالي أحدث تغيير هام في الحرب الدائرة في الدولة”.

وأضاف المسؤول الأمني، أن الأسد “لا ينجح في ترجيح كفة القتال لصالحه وهو وخصومه غارقون في مواجهة لا ينجح أي طرف فيها بحيازة قوة كافية للحسم”.

وتابع أنه “لا أساس للتقديرات بأن الأسد نجح في إحداث تحول في الحرب، وادعاءات كهذه تعبر عن انعدام فهم تاريخي”.

وأردف أن “عصر سورية الموحدة تحت حكم عائلة الأسد ولّى، وما تبقى هو 2 مليون علوي بإمكانهم البقاء حاليا في منطقة دمشق وشمال غرب الدولة، وهم لم يعودوا قادرين على السيطرة على باقي الطوائف والمناطق في الدولة”.

وقال المسؤول الأمني الإسرائيلي، إن “مصيبة المنظمات المعارضة هي أنهم هم أيضاً ليسوا موحدين ويصل عددهم إلى أكثر من 100 فصيل، ومن وجهة النظر الإسرائيلية.. فإن هذا الشلل المتبادل ليس سيئاً، لأن المنظمات الأقوى هي المنظمات الإسلامية المتطرفة وسيطرتها على سورية قد تكون أسوأ من الواقع الحالي”.

وفيما يتعلق بحزب الله، فإن جهاز الأمن الإسرائيلي يعتبر أن الحزب موجود في حضيض غير مسبوق وأن تورطه في الحرب في سورية ألحقت أضراراً به وهي أضرار أخطر من تلك التي تسبب بها أسر الجنديين الإسرائيليين في العام 2006 وأدى إلى نشوب حرب لبنان الثانية.

ونقلت الصحيفة، عن مصادر في جهاز الأمن الإسرائيلي، قولها إن خسائر حزب الله في الحرب السورية يزيد عن 500 قتيل ويقترب من عدد قتلى الحزب في حرب لبنان الثانية.

وأضافت المصادر الإسرائيلية أن حزب الله يتعرض لانتقادات داخلية في لبنان ويضطر إلى مواجهة هجمات عنيفة ضد أحياء وقرى شيعية.

يو بي أي

 

 

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد 89 من التقدمي

صدر العدد الجديد 89 من جريدة التقدمي، الشهرية الصادرة عن مكتب الثقافة و الاعلام في ...