تم اليوم الجمعة 27-72018 تشييع الرفيق محمد صالح شمدين الذي فارق الحياة أمس في دمشق.
وقد أنطلق موكب التشييع من أمام جامع سلمان الفارسي بمدينة قامشلو نحو قرية خربة ديب ومنها انطلق إلى قرية بليج ليواري الثرى .
وقبل أن يوارى الثرى أقامت منظمة سنجق لحزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا مراسيم التوديع حيث القى الرفيق محمود عبد العزيز كلمة باسم المنظمة رحب من خلالها بالحضور من القوى السياسية والفعاليات الاجتماعية وأهالي المنطقة والرفاق من كافة منظمات الحزب الذي حضروا للمشاركة في مراسيم التشييع والدفن، وقد تحدث عن دور الرفيق محمد صالح شمدين السياسي والإجتماعي في المنطقة، والجهود التي بذلها خلال فترة نضاله التي امتدت حوالي 60 سنة.
بعد ذلك تلا الرفيق فارس عثمان برقية الأستاذ عبد الحميد درويش وفيما يلي نصها:
(( الاخ علي شمدين المحترم
الإخوة والاخوات أبناء وبنات وعائلة الفقيد
الرفيقات والرفاق الأعزاء
وصلني صباح اليوم الخبر المؤلم رحيل رفيق دربي واحد مناضلي حزبنا من الرعيل الاول محمد صالح شمدين والذي عرفته مناضلاً في خدمة شعبه الكردي وقضيته العادلة ومصالح بلده سوريا ، كان الراحل يتمتع بدور اجتماعي متميز وخلال مختلف المراحل التي مر بها الحزب ظل بقي متمسكاً بنهج الحزب وملتزما بقراراته وكان نشيطا في منطقته ، لقد فقدنا اليوم برحيله رفيقاً وأخاً عزيزاً طالما تقاسمنا معا وخلال ستين عاما قسوة الحياة والنضال ولم يطيء المرحوم رأسه امام الصعوبات والتحديات .
عزائي الحار لكم جميعا ولعائلته الكريمة ورفاقه راجياً له بالجنان ولكم جميعا بالصبر .
عبد الحميد درويش
سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
السليمانية 26 / 7 / 2018 .)).
ومن ثم ألقى الرفيق احمد سليمان عضو الهيئة العاملة في المكتب السياسي للحزب كلمة الحزب تحدث فيها عن بدايات انضمام الرفيق محمد صالح شمدين إلى صفوف الحزب التي تعود إلى أواسط عام 1959 ، والدور الذي قام به خاصة في مرحلة النضال السري والعقبات التي كانت تعترضه ورفاقه في تلك المرحلة.
وشكر الحضور والمشاركين في مراسيم الدفن واعتبرها وسام لنضال الرفيق أبو علي وأمثاله الذين يبذلون الغالي والرخيص من أجل أهداف قومية يؤمنون بها ويناضلون من أجلها.
وفي الختام ألقى نجل المرحوم الرفيق علي شمدين عضو المكتب السياسي وممثل الحزب في كردستان العراق كلمة آل الفقيد شكر من خلالها كافة الحضور على المشاركة في مراسيم دفن والده الذي يفتخر به واعتبر هذه المشاركة الواسعة دليل وفاء رفاقه وأهل المنطقة ومن القوى والفعاليات السياسية وسام له ولوالده يفتخر ويعتز به.
وقد أرسل حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ” يكيتي ” برقية عزاء بهذه المناسبة الأليمة.
وبعد ذلك وري الرفيق محمد صالح شمدين بمراسيم مهيبة في مقبرة قرية بليج.