مراسيم تشييع الرفيق المناضل عبد الله حسو ( أبو حسو ).

Share Button

تم يوم الخميس 7-3-2019 تشييع الرفيق عبد الله حسو ( أبو حسو )إلى مثواه الأخير.
وقد بدأت مراسيم التشييع بنقل الجثمان من جامع الحي إلى منزله لإلقاء نظرة الوداع عليه، وبعد ذلك تم نقل الجثمان إلى الجامع الكبير بمدينة عامودا للصلاة عليه ( صلاة الجنازة ), ومن ثم تم نقله إلى مقبرة المدينة ( مقبرة شرمولا )، بمشاركة واسعة من أبناء منطقة عامودا وريفها والرفاق من منظمات عامودا وقامشلو والدرباسية، بمشاركة رمزية من فرقة روناك التي تقدمت الموكب ورفعت صور الرفيق أبو حسو و أكاليل من الورد التي وضعت فيما بعد على الضريح.

وبعد أن وري الثرى ألقى الرفيق محمد قجو كلمة باسم منظمة عامودا للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا تحدث خلالها عن مناقب الفقيد ونضاله في صفوف الحزب لأكثر من خمسة عقود، وكذلك دعمه للشباب ومساهمته في تأسيس فرقة روناك للفلكلور الكردي.
وألقى الرفيق فارس عثمان كلمة اللجنة المركزية للحزب جاء فيها:
(( الأخوة ممثلو الحركة الكردية والوطنية
الأخوات والأخوة ممثلو منظمات المجتمع المدني
الأخوة والأخوات أهل وذوي الفقيد أبو حسو
الرفاق والرفيقات في منظمة عامودا للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
السيدات والسادة الحضور
باسم الرفيق عبد الحميد درويش سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا وباسم اللجنة المركزية للحزب نحييكم ونشكر حضوركم ومشاركتكم في تشييع رفيقنا العزيز ” أبو حسو ” إلى مثواه الأخير.
ولد الرفيق عبد الله حج محمود حسو في قرية مصطو هندي عام 1953، وانضم إلى صفوف لحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا في أواخر الستينات من القرن المنصرم، ورغم صغر سنه حينذاك إلا أنه أشتهر بين رفاقه والوسط السياسي في منطقة عامودا، واستمر في صفوف الحزب حتى فارقنا يوم أمس الأربعاء 6-3-2019 إثر نوبة قلبية.
الأخوة الحضور:
نحن في صفوف ” Pêşverû” وكرفاق للمناضل أبو حسو نعرفه جيدا من ديريك وحتى عفرين، بالإضافة إلى الرفاق في حلب ودمشق نعرف أبو حسو، هكذا عرفناه أبو حسو رفيقاً شهماً وكريماً، ومناضلاً صلباً، لا يلين ولا ينكسر أمام الملمات والمحن، كان شخصية كاريزمية بحق، كبيراً ووجيهاً مع الكبار، ومتواضعاً مع رفاقه الأصغر منه سناً.
ناضل حوالي خمسة عقود من الزمن في كافة منظمات الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا في عامودا وريفها، ناضل خلالها وبشهادة كافة رفاقه بكل تفانٍ وإخلاص يتقدم رفاقه في المبادرات والنشاطات السياسية والاجتماعية، وقد أسس مع مجموعة من رفاقه في 22- نيسان – 1982 فرقة روناك للفلكلور الكردي التي شاركت في العديد من المناسبات القومية والوطنية والكردستانية ونالت العديد من الجوائز، وكان أبو حسو المسؤول الأول للفرقة والأب الروحي لكوادرها وأعضائها.
وفي الجانب الاجتماعي عرف أبو حسو كأحد وجهاء منطقة عامودا وكان له حضوره في الوسط الاجتماعي بعامودا والمنطقة، عرف في هذا الوسط بتسامحه ودماثة أخلاقه، وبتواضعه ميله الدائم للتدخل للمساهمة في حل المشاكل الاجتماعية، ولم يتحلف عن المشاركة في المناسبات الاجتماعية في المنطقة.
وكان ملاذاً لأسرته وعائلته وحتى رفاقه في الملمات، مبادراً ومساهماً في مشاكلهم العائلية والاجتماعية بصمتٍ وهدوء، محافظاً على أسرارهم الاجتماعية.
نحن في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا نعرف أن فقدان ورحيل الرفيق أبو حسو هو خسارة كبيرة لنا ولعائلته، وللوسط الاجتماعي في عامودا ولأصدقائه بشكلٍ خاص، ولكن مشاركتكم ليلة أمس واليوم في تشييع ووداع أبو حسو هو أكبر مواساة لنا ولذوي وأهل الفقيد، وخير دليل على وفاء شعبنا الكردي وتقديره واحترامه وتضامنه مع المناضلين من أبنائه الذين يبذلون الغالي والنفيس من أجل قضية شعبهم الكردي في سوريا، الذي عانى ولا يزال من الإقصاء والتهميش والاضطهاد القومي لعقود.
إننا في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا نعاهد الرفيق أبو حسو ونعاهدكم بأننا سنسير على دربه، ولن نحيد مهما كانت الصعاب والضغوط ولن نتخلى عن سياستنا القومية والوطنية وسنظل نناضل حتى تحقيق أهداف شعبنا، وتأمين حقوقه القومية.
الأخوة والأخوات الحضور
مرة أخرى نشكركم باسم اللجنة المركزية لحزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا وباسم سكرتير الحزب الرفيق عبد الحميد درويش على حضوركم وعلى مشاركتنا في هذا المصاب الأليم.
ونتمنى للفقيد أبو حسو الرحمة والمغفرة وجنات الخلد
ولأهله وذويه الصبر والسلوان
ولكم طول العمر
ودمتم
اللجنة المركزية للحزب
الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا. )).
وشكر الرفيق سعد حسو عضو اللجنة المركزية للحزب
الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا باسم أهل وذوي الفقيد الحضور والمشاركين في مراسيم التششيع والدفن.

 

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد الجديد 85 من جريدة التقدمي

صدر العدد (85) من جريدة التقدمي الشهرية الصادرة عن مكتب الثقافة و الاعلام في منظمة ...