أصدرت محكمة أميركية حكماً غيابياً بإدانة نظام الأسد بمسؤوليته عن التفجيرات التي ضربت العاصمة الأردنية عمّان عام 2005، تخطيطاً وتنفيذاً، على الرغم من إعلان تنظيم “القاعدة في بلاد الرافدين” حينها، مسؤوليته عن تلك التفجيرات، ما يؤكد أن نظام الأسد هو صانع الإرهاب ومصدره في المنطقة.
وحددت المحكمة في حكم الإدانة دور المخابرات العسكرية التابعة لنظام الأسد في تلك التفجيرات التي راح ضحيتها 57 شخصاً من بينهم المخرج السوري العالمي مصطفى العقاد، معلنة أن المخابرات العسكرية كانت وراء هذه التفجيرات.
وكان المحامي الأميركي إف. آر. جنكيز قد رفع دعوى بالوكالة عن ممثلي ضحيتين أمريكيتين قتلتا في التفجيرات السالفة، وأصدرت المحكمة الجزائية في واشنطن حكمها بإدانة نظام الأسد، معتبرة أن الأدلة المقدمة إليها تثبت ضلوع النظام في العملية تخطيطاً وتنفيذاً.
وجاء في حكم المحكمة وبناء على إدانتها نظام الأسد بالوقوف وراء العملية، تغريم النظام بمبلغ وقدره 347 مليون دولار كتعويض لأسر الضحايا.
يشار إلى أن التفجيرات السالفة التي ضربت العاصمة الأردنية عمان عام 2005، استهدفت ثلاثة فنادق بهجمات انتحارية أودت بحياة 57 شخصاً وجرح قرابة 120.