نفت محافظة دهوك الأنباء التي تناقلتها بعض من وسائل الأعلان عن إغلاق الحدود الغربية. وأكدت ان الخبر التي تنالقلته هذه الوسائل الإعلامية عار عن الصحة تماماً.
وأضاف البيان أنه من المعلوم لدى جميع الأحزاب والجهات الدولية والسياسية والإجتماعية بأن حدود إقليم كوردستان لم تغلق بأي شكل من الأشكال، وأن إقليم كوردستان يستقبل يومياً المواطنين،لا سيما للأغراض الإنسانية، ويقدم الإقليم جميع أشكال التسهيلات للمواطنين من إستقبالهم ونقلهم وتقديم كافة الخدمات الحدودية من خلال مكتب علاقات (الفيشخابور ـ سيمالكا) باعتباره المعبر الحدودي الرسمي. والدليل على ذلك أنه تم تسجيل أكثر من 250000 مواطن لحد الآن رسمياً ويتم التعامل معهم مثل التعامل مع مواطني إقليم كوردستان. وتم لحد الآن بناء أربع مخيمات للاجئين في إقليم كوردستان بموجب المعايير الدولية وبشهادة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمجتمع المدني.
ولكن الإجراءات التي أتُخذت مؤخراً في حفر خندق على الحدود السورية جاءت بسبب تدهور الأوضاع الأمنية وفقدان السيطرة على الحدود من قبل الحكومة السورية بسبب الحرب وتدهور الأوضاع الأمنية، وكذلك بهدف التصدي للإرهاب، حيث من المعلوم وجود أوكار الإرهابيين التي تفرض سيطرتها على طول الحدود السورية والعراقية.
بالاضافة إلى منع ظاهرة عبور المهربين، ومن أجل حماية وسلامة حياة المواطنين في إقليم كوردستان، تعتبر المؤسسات الأمنية والإدارية في محافظة دهوك أنه من حقها ومسؤوليتها القيام بهذه الإجراءات الإحترازية، ولأن إتخاذ مثل هذه الإجراءات معروفة في جميع المناطق الحدودية في العالم في حال تدهور الأوضاع الأمنية.